- شاركت في مسابقة Mr.Lebanon، وأُسيء فهمك في ما يتعلق بموضوع النفايات، ما هو تعليقك؟
أنا لم أعلّق على الموضوع، لأن هذا الأمر مرّ واليوم أنجح في مجال آخر، وهذه هي المهنة التي أبنيها في المكان الذي وصلت إليه اليوم وسعيد به جداً. كما أنني سعيد بالماضي وأفتخر به.

- هل تعتقد أن الهجوم الذي تعرضت له كان صداه إيجابياً، إذ بات اسمك معروفاً أكثر من الفائز باللقب؟
في البداية كان الموضوع سلبياً بعدما تحدث عنه كل الناس، فتبين أن ثمة 50% من الناس يدعمونني ومثلهم يهاجمونني. أما الآن فقد باتت الأكثرية تدعمني.

- لماذا اخترت اسم تامر نجم، علماً أن اسمك الحقيقي هو سمير أبو أنطون؟
كنت أهدف من خلال مشاركتي في مسابقة ملك جمال لبنان أن أطلّ على الجمهور. دخلت هذا المجال من أجل مهنتي، وقد شاركت في the Voice ولم أكن أعلم بأني سأفوز فيه، وبالتزامن سأصل إلى مراحل متقدمة في مسابقة ملك جمال لبنان. اسم تامر نجم اختاره لي المخرج سيمون أسمر في برنامج استوديو الفن قبل صعودي إلى المسرح بخمس دقائق، منذ نحو ست سنوات. سمير أبو أنطون هو عارض أزياء يخوض مجال الاعلانات ولا علاقة له بالفن. وثمة من يقول إنني أخجل باسمي، أود أن أقول له بأنني فخور باسمي واسم عائلتي.

- أصدرت أغنيتين بعد مشاركتك في استوديو الفن، ولكنك لست مشهوراً على الساحة الفنية، لماذا لم يساهم استوديو الفن في انتشارك؟
مجال الفن صعب جداً، ولكي يستطيع أي فنان أن يترك بصمة فهو بحاجة إلى شركة إنتاج ضخمة تدعمه وتدير أعماله. لم أستفد من استوديو الفن لأنه لم يقدم لنا شيئاً على خلاف المواسم السابقة، فلم يحاول البرنامج أن يقدم نجماً. ولكن بالتأكيد لا أنكر فضل الأستاذ سيمون أسمر الذي قدم لي الميدالية الفضية وأتاح لي مساحة أخرج منها إلى الناس. وأفتخر بمشاركتي في استوديو الفن، إذ لولا هذه المشاركة لما استطعت أن أكون في the Voice.