حرص الأمير ألبير دو موناكو وزوجته الأميرة شارلين على تحقيق أمنيات الأطفال خلال احتفالات نهاية العام الميلادي عبر تقديم الهدايا وإقامة الحفلات في القصر الملكي.

فمعظم الأطفال كانوا يحلمون بلقاء أمير وأميرة حقيقيين، وتحقق حلمهم عندما رحب بهم شخصياً كل من الأمير ألبير الثاني والأميرة شارلين في قصرهما. ووزّع الأميران الهدايا على الأولاد الفرحين، الذين اعتمروا جميعاً قبعات بابا نويل والتقطوا الصور معه.

شارك أيضاً في الاحتفالات لويس دوكروييه (23 عاماً)، ابن أخت الأمير ألبير، وكاميل غوتليب (17 عاماً) ابنة أخت الأمير، وقد رقصا مع الأولاد وقدما لهم الهدايا.

تجدر الإشارة إلى أن ولديّ الأميرين، التوأمين الأمير جاك والأميرة غابرييلا، غابا عن هذا الاحتفال، وقد احتُفل أخيراً بعيد ميلادهما الأول (في 10 كانون الأول/ديسمبر). وقال الأمير ألبير في إحدى المقابلات إن شارلين أم رائعة ومثالية. فهي تريد البقاء مع طفليها طوال الوقت، وتنهض معهما باكراً وتهتم بهما كل صباح.