هل تدمنين التسوّق... إعرفي نفسك

التسوق, المجمعات التجارية, فستان, السوق

26 أغسطس 2014

هل أنت زبونة وفية لمتجر أو مركز ما؟ أم أنك لا تفوّتي عليك فرصة التبضّع من أي متجر أو مركز تجاري؟ أم أنك بكل بساطة تتجنّبين قدر الإمكان التجوّل في الأسواق وشراء البضائع حتى ولو كانت جميلة وجذابة أو حتى ولو كنت بحاجة نسبية إليها؟

إدمان التسوّق يخفي وراءه مشاكل نفسية منوّعة ولا يتوقف فقط على تلبية نداء آخر صيحات الموضة أو التنافس مع الصديقات على اقتناء الأحلى والأجمل. وغالباً ما يكون ناتجاً عن نقص عاطفي فيغدو حلاً سهل الاعتماد وكما يقال بالعامية «فشّة خلق».

وقد تدعو الحاجة الى استشارة اختصاصي في علم النفس في حال زادت حدّة الإدمان وتحوّل الذهاب الى السوق الى هاجس يعيق نمط حياتك الروتيني. بحيث لا يعود لديك همّ إلا زيارة المحلات والمتاجر من أوّلها الى آخرها. ولعل أسوأ ما في الأمر أنك تشترين الأشياء التي لا تحتاجينها بل وانك لا تكتفي بالمشتريات مهما بلغ حجمها. وهكذا تتخبطين في حلقة مفرغة حيث أنك كلما اشتريت رغبت في شراء المزيد والمزيد الى ما لا نهاية فكيف تضعين حداً لهذه المعاناة الباهظة والمكلفة على أصعدة عديدة؟

 

أجيبي واختاري

 

1 - في حال وضعت جانباً مبلغاً محدّداً من المال بغية شراء فستان كان قد أعجبك البارحة. وإذا بك في اليوم التالي تعجبين بفستان آخر في إحدى الواجهات لكن سعره يكاد يبلغ ضعف ثمن الفستان الأول، ماذا تفعلين؟

أ - تشترينه بواسطة بطاقة الاعتماد.

ب - تلتزمين بالمبلغ الذي في حوزتك ولا تتجاوزينه.

ج - تبتاعين ما يحلو لك مستعينة بدفتر التوفير.
 

2 - بدأ موسم التنزيلات والمحلات متخمة بالبضائع المخفّضة الأسعار الى حد كبير. ما هي ردّة فعلك؟

أ - تتجنّبين الذهاب الى التسوّق لأنك غير واثقة من نفسك.

ب - تشترين ما يحلو لك بواسطة بطاقة الاعتماد.

ج - تبتاعين فقط ما أنت بحاجة إليه شرط أن يكون سعره مخفّضاً على أفضل نحو.
 

3 - تطلب منك صديقتك مرافقتها الى السوق للاستعانة برأيك في قطعة أعجبتها وتنوي شراءها. كيف تتصرفين؟

أ - تستعرضين البضاعة المعروضة في الوقت الذي تجرّب فيه صديقتك الفستان.

ب - تشترين قطعة لنفسك.

ج - تجرّبين بعض القطع لكنك لا تنوين شراء أي منها.
 

4 - تجدين زياً من الأزياء الراقية يناسب مقاسك تماماً ويجعلك تبدين في غاية الجمال والتألق لكن ثمنه باهظ جداً جداً، ماذا تقررين؟

أ - تدخرين المال بهدف شرائه.

ب - تدفعين نصف ثمنه نقداً والنصف الآخر بواسطة البطاقة.

ج - تدفعين كامل ثمنه بواسطة بطاقة الاعتماد.
 

5 - افتحي خزانتك وحدّدي عدد القطع التي ابتعتها ولم تلبسيها فما هو عددها؟

أ - أكثر من خمس قطع.

ب - أقل من خمس قطع.

ج - ولا قطعة.
 

6 - ما هي المرحلة التي تتمتعين بها أثناء التسوّق أكثر من غيرها؟

أ - أن تختاري ما ترغبين فيه.

ب - أن تدفعي ثمن مشترياتك.

ج - أن تعودي بأكياس مليئة بالأشياء الى بيتك.
 

7 - في العام الماضي كم مرة تحوّل رقم حسابك مديناً؟

أ - ولا مرة.

ب - مراراً وتكراراً.

ج - مرة أو مرتين.
 

8 - في حال ربحت الجائزة الأولى في إحدى المسابقات العامة، وأُعطيت فرصة اختيار واحدة من الجوائز الثلاث فما تكون؟

أ - قيادة سيارة فخمة لمدة سنة كاملة.

ب - إسراف ما يحلو لك من المال خلال يومين من الشوبينغ أي التسوّق.

ج - قضاء عطلة في أي بلد تحلمين بزيارته مع شريك حياتك لمدة أسبوعين.
 

9 - كم عدد بطاقات الاعتماد التي في حوزتك؟

أ - أكثر من خمس بطاقات.

ب - ولا بطاقة.

ج - أقل من خمس بطاقات.
 

10 - في حال أطلقت في الأسواق سلعة جديدة نالت إعجابك، ماذا تفعلين؟

أ - تهرعين الى ابتياعها فوراً.

ب - تنتظرين ريثما يخفّض سعرها.

ج - تفكرين ملياً إذا ما كنت فعلاً بحاجة إليها قبل اقتنائها.

 

إجمعي وقارني

 

لكل اقتراح علامة مناسبة عليك جمعها للحصول على المجموع النهائي ومقارنته بجدول النقاط.

 

1 - أ = 3

2 - أ = 1

3 - أ = 2

4 - أ = 1

5 - أ = 3

6 - أ = 2

7 - أ = 1

8 - أ = 2

9 - أ = 3

01 - أ = 3

 

ب = 1

ب = 3

ب = 3

ب = 2

ب = 2

ب = 1

ب = 3

ب = 3

ب = 1

ب = 1

 

ج = 2

ج = 2

ج = 1

ج = 3

ج = 1

ج = 3

ج = 2

ج = 1

ج = 2

ج = 2

 

- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 0 و01 نقاط فأنت ممن يتسوّق بذكاء بمعنى أنك تحرصين على ابتياع ما أنت بحاجة إليه شرط أن يكون سعره مخفّضاً. ولكن هذا لا يعني أنك لا تحرصين على اتباع تيارات الموضة ومتابعة آخر أخبارها وصيحاتها. أنت عموماً من الأشخاص الذين يدّخرون المبلغ اللازم قبل اقتناء الشيء. والمهمّ ألاّ تحرمي نفسك من السلع التي تعجبك كثيراً لكنك تصرّين على انتظار فترة التنزيلات حتى ولو كان ثمنه موجوداً في حوزتك. فلا تفوّتي عليك الفرص الذهبية بحجة توفير المال فقد لن تعثري على مثله في ما بعد.

- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 11 و02 نقطة فأنت تظنين نفسك قادرة على التحكّم بمشاعرك والسيطرة على حماسك واندفاعك أثناء التسوّق لكنك في معظم الأحيان تبتاعين السلع التي لا تحتاجينها فعلاً، فأنت ضحية الحملات الإعلانية والأسعار الخيالية والتنزيلات، علماً أنك لا تستعملين بطاقة الائتمان أو الاعتماد لشراء حاجاتك بل تعتمدين فقط على ما ادخّرته من المال. المهم أن تسألي نفسك قبل شراء أي شيء كان: «هل أنا فعلاً بحاجة إليه؟».

- إذا تراوح مجموع علاماتك بين 12 و03 نقطة فأنت مدمنة للتسوّق وضحية من ضحاياه. فزيارة المحلات بغية استعراض الواجهات نقطة ضعفك الأولى أما شراء السلع والحاجات فحدّث ولا حرج!

حين تشترين السلعة تكون سعادتك في أوجها وما ان تدفعي ثمنها حتى تنخفض تدريجاً نسبة حماسك. فعنصرا التشويق والإثارة لا يدومان طويلاً لأن الحل في الواقع لا يكمن في التسوّق ولا في اقتناء أجمل الحلى والاكسسوارات والأزياء الراقية وغيرها. حاولي أن تعثري على سبب تعاستك ولا تختبئي خلف هذا الاندفاع المفرط للتسوّق.