السفيرة هيفاء وهبي نجحت في خفض وزنها، فهل تخفض نسبة حوادث السير؟
لطالما كانت هيفاء وهبي الفنانة الإستعراضية الجريئة، لكنها تبدو اليوم أكثر إثارة للجدل لأسباب عديدة لعلّ أبرزها زيادة جرعة دلعها وتقصّد إثارة الإنتباه بسلوكها المغناج، كذلك منحها لقب «سفيرة الإتصالات للقضايا الإنسانية» من وزارة الإتصالات اللبنانية. وهذا السبب الأخير شغل الرأي العام اللبناني بين مؤيد ومعارض بشدة وكأنه تشكيك في صواب الإختيار. وقد يكون وزير الإتصالات اللبناني نقولا صحناوي وفّر على الصحافة التي دعيت لمؤتمر بالمناسبة سؤال : «لم اخترت هيفاء وهبي؟»، قاطعاً الطريق على الإحتجاج السلبي تجاه «ملكة جمال الكون».
سفيرة الإتصالات للقضايا الإنسانية لتحسين التربية الجماهيرية
تايور قشدي أنيق محدّد الخصر من أوسكار دو لا رينتا وعقد لؤلؤي لا يغيب عنه بريق الألماس، حقيبة شانيل وحذاء فالنتينو الحاد والمرصع بالمعدن ونظارتان سوداوان وسيارة بنتلي... ترجّلت النجمة هيفاء وهبي من سيارتها عند مدخل فندق Crown Plaza في الحمرا. وصلت للتو إلى المؤتمر الصحافي الذي نصّبها سفيرة الإتصالات للقضايا الإنسانية. «التكنولوجيا الآمنة خلال القيادة» العنوان الذي اختاره مجلس الإتحاد الدولي للإتصالات موضوع اليوم العالمي للإتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2013 حسب ما أعلن رئيس الهيئة المنظمة للإتصالات عماد حب الله، هو العالم الجديد الذي دخلته هيفاء وهبي. في هذا الإطار عقدت الوزارة والهيئة ورشة عمل تحت عنوان: «الإتصالات والمعلوماتية والسلامة على الطرق». وقد قدمت هذه الورشة توصيات وحلولاً مهمة، ومن بينها «نشر الوعي عبر تكثيف الحملات الإعلامية وتحسين التربية الجماهيرية عبر تعيين فنانة كسفيرة للإتصالات للقضايا الإنسانية والسلامة العامة».
بعد عاصي الحلاني ويارا ونجاح إعلانهما «ما في أحلى من لبنان» مع وزارة السياحة للترويج عن لبنان السياحي وبعد تعيين راغب علامة سفيراً للبيئة من «المنظمة الدولية لمكافحة الجوع وهدر المواد الغذائية» التابعة للأمم المتحدة وإطلاقه حملة إعلامية تحت شعار «فكّر، كل، وفّر»، حان موعد هيفاء وهبي مع Don’t Text and Drive.
صحناوي : أضيء مع هيفاء وهبي شمعة على طريق أليم وطويل
أوضح صحناوي أن اختيار هيفاء وهبي جاء نتيجة عوامل عدة: «جمهورها الواسع وقدرتها على التأثير وعلى إيصال الرسالة، بالإضافة إلى عدد معجبيها الكثر الذين تتواصل معهم من خلال الإعلام والمواقع الإلكترونية. جاء الإختيار ضمن خطة وضعتها الوزارة والهيئة المنظمة للإتصالات تتضمّن عناصر تتعلّق بالسلامة المرورية والقضايا الإجتماعية المتصلة بالقطاع منها حملة Don’t text and Drive وأخرى تتعلق بذوي الإحتياجات الخاصة في الجزء الثاني من الخطة». ولفت صحناوي : «أنا سعيد بتعيين الفنانة هيفاء وهبي سفيرة للإتصالات للقضايا الإنسانية. أضيء معها اليوم شمعة على طريق أليم وطويل وأشكرها على تجاوبها ووقتها دون مقابل».
بدورها قالت هيفاء وهبي : «يشرفني أن أكون موجودة في هذا المؤتمر الصحافي لهذه الغاية الجميلة واختيار وزارة الإتصال لي لأشارك في الحملة التي يحتاجها العالم العربي ولبنان تحديداً للحد من حوادث السير الناتجة عن استخدام الهاتف الخليوي خلال القيادة من مراسلة ورد على المكالمات». وتمنت أن تنجح في إيصال رسالتها التي ستطبقها وتحث عليها محيطها بأسلوب مقنع، فما من شيء يستحق أن «نعرّض أنفسنا لحادث مميت أو نفسد حياتنا لأجل الرد على رسالة أو مكالمة أي إنسان مهما بلغت أهميته». ولعل أبرز ما قالته في المؤتمر هو أن لديها اليوم ما هو أهم من نفي شائعة أو الحديث عن حياتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وقد ذكرت أن ما من أحد يجرؤ على التغريد عنها عبر «تويتر» فهي وحدها تملك كلمة سر حسابها، بينما قد يتحكم بعض المساعدين في حساباتها عبر مواقع أخرى بإذنها. كما أشارت إلى أنظمة الدول العربية التي يستحقها لبنان لناحية التفكير بمصلحة البلد، تعليقاً على احتمال نجاح هذه الحملة.
«لا تُجب على أي رسالة حتى لو كانت من هيفا»
Don’t text and drive
ماذا ستفعل هيفاء وهبي لتخفف من عادة كتابة الرسائل خلال القيادة؟ «هي عادة خطرة، والحادث يحصل في لحظة. وجزء كبير من الحوادث هي نتيجة الإنشغال بالمراسلة. وغير ذلك قيل بشكل طريف أنه خلال القيادة لا تنظر إلى هاتفك ولا تُجب على أي رسالة حتى لو كانت من هيفا». تضيف : «بات معلوماً مدى تأثير وسائل التواصل في حياتنا وصعوبة التنقل دون تلفون. لقد بتنا نراسل أكثر مما نتكلم. وهذا يخفف من التواصل المباشر مع الناس من حولنا».
يكبر الجيل الجديد مصاباً بالملل
تبدي هيفاء موقفاً سلبياً من التواصل الرقمي والجيل الذي يولد ويحصل على الفور على أجهزة «آي باد وآي بود وبي بي وآي فون. يكبر الجيل الجديد مصاباً بالملل، بينما كنا نحلم بتمشيط شعر الدمية. يمّل طفل بعمر الثالثة من الألعاب الإلكترونية، ويتأثر بها أحياناً ويقفز ويصاب بالأذى».
وكانت هيفاء وهبي سبق أن تعرضت لحادث خلال السفر خلال انشغالها بالتواصل وهي في طريقها من لندن إلى مدينة «كان». كانت في محطة القطار، وحين همت لركوب القطار لم تجد حقيبتها فبكت خصوصاً أن بداخلها جواز سفرها وهواتفها النقالة ومجوهراتها، خاتم «سوليتير» وسوار جميل وبطاقاتها.
شاركالأكثر قراءة
أخبار النجوم
منزل نادين نسيب نجيم الجديد محط اهتمام...
إطلالات المشاهير
زين قطامي بفستان الحمل الثاني مع عائلة إيلي صعب
إطلالات المشاهير
أسرار إطلالة زين قطامي لحظة إعلان حملها
أخبار النجوم
صور هايدي كلوم المسرّبة توقعها في ورطة بسبب...
إطلالات النجوم
أحلام في خطوة إضافية نحو الجرأة... كروب توب بعد...
المجلة الالكترونية
العدد 1091 | تشرين الثاني 2025
