أبناء «كان» عادوا إليه في دورته ال٦٢

مهرجان كان, السينما السورية, جوائز سينمائية, كوينتن تارنتينو, إريك كانتونا, إيزابيل اوبير, إيليا سليمان, بيدرو ألمودوفار

17 يونيو 2009

مهرجان «كان» السينمائي الدولي هو الموعد السنوي الذي ينتظره محبّو الفن السابع في كلّ مكان للإحتفاء بآخر إبداعات السينما العالمية. ويقدّم المهرجان هذا العام، بين  ١٣ و ٢٤ أيار/ مايو الجاري، ٥٣ عملاً سينمائياً، منها ٢٠ فيلماً مشاركاً في المسابقة لأسماء كبيرة سبق أن خطف بعضها «السعفة الذهبية» مثل كامبيون، تارنتينو، لوتش، فون ترير... وتُعدّ عودة جاين كمبيون صاحبة «درس البيانو» من الرهانات الأكيدة في مهرجان «كان» الذي غابت عنه ست سنوات، وذلك من خلال فيلمها «النجمة الساطعة». كما عاد البريطاني كين لوتش للمرّة الأولى بعد نيله «السعفة الذهبية» منذ ثلاث سنوات عن فيلمه «الرياح التي تحرّك الشعير». ويطرح فيلمه الجديد «البحث عن إريك» قصة لاعب كرة القدم الفرنسي في فريق مانشستر يونايتد أريك كانتونا الذي يُشارك أيضاً في الفيلم. ومن بين الأسماء الموجودة في قافلة العائدين إلى «كان» نذكر كوينتن تارنتينو، والمفارقة أنّه الأميركي الوحيد المشارك في المسابقة عن فيلم «السفلة المجهولون». ومن بين الحائزين أيضاً «السعفة» والمشاركين في المهرجان بدورته ال٦٢هناك الدانماركي لارس فون ترير عن فيلمه «أنتي كرايست». وتشارك فرنسا في المسابقة الرسمية من خلال أربعة أفلام. ومن المفترض أن يُختتم المهرجان الذي ترأس لجنة التحكيم فيه هذا العام الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير، بفيلم «كوكو شانيل وإيغور سترافنسكي».  ومن الأسماء المهمة والمنافسة هذا العام هناك ميكاييل هانيكه عن «الشريط الأبيض» والإسباني بدرو المودوفار عن فيلم «العناق الكسير» وأندريا أرنولد عن «خزّان سمك». أمّا «الوقت المتبقي» فهو الفيلم العربي المشارك في المسابقة الرسمية للفلسطيني إيليّا سليمان.