زارت الملكة رانيا العبدالله منطقة الرمثا والتقت عددًا من ممثلي الجمعيات المحلية العاملة في اللواء، وذلك بهدف الوقوف على آثار اللجوء السوري في القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية، والاطلاع على خدمات لجنة الإنقاذ الدولية المقدّمة للاجئين الموجودين  في المنطقة.
 

وفي مستهل الزيارة، تبادلت الملكة الحديث مع ممثلي الجمعيات الذين أشاروا إلى أن جزءًا كبيرًا من عمل المنظمات الدولية يوجه إلى اللاجئين السوريين الذين أصبحوا يشكلون ثلث عدد السكان في اللواء. كما ركز الحديث على الدور الذي تقوم به الجمعيات، سواء للأهالي أو اللاجئين. 

وفي مركز حماية وتمكين المرأة التابع للجنة الإنقاذ الدولية، التقت الملكة رانيا الهيئة الإدارية للمركز، واطلعت على النشاطات التي يقدمها، ومنها القسم المخصّص لرعاية الأطفال. كما حضرت جلسة للدعم النفسي شاركت فيها مجموعة من اللاجئات السوريات اللواتي تحدثن عن الدعم الذي حصلن عليه ضمن عملية إعادة التأهيل، وتقديم الرعاية الطارئة لضحايا العنف والإساءة. كما جالت الملكة في المركز الصحي التابع للجنة، واطلعت على العيادة الصحية المتنقلة وما تحتويه، والتقت الموظفين وعددًا من المراجعين والمستفيدين من خدمات المركز.