قام دوقا كامبريدج الأمير ويليام وزوجته الأميرة كايت ميدلتون بزيارة ملكية رسمية إلى الهند استمرت سبعة أيام، وكان لهما خلالها محطات عدة رسمية وإنسانية. فقد زارا مومباي، حيث حضرا مباراة للكريكيت، ومن ثم شاركا في حفل عشاء خيري مع مجموعة من المشاهير والنجوم. بعد ذلك، توجه الثنائي الملكي إلى نيودلهي حيث زارا نصب الحرب الهندية وتناولا الغداء مع رئيس الوزراء نارندرا مودي.

وكان في استقبال الأمير ويليام وزوجته عدد من مشاهير بوليوود، أبرزهم أميتاب باتشان، وشاروخان، وأرجون كابور، وهيريثك روشان، وأيشواريا راي وغيرهم...

قال شاروخان: «إنه لشرف عظيم أن أستقبل ولي العهد البريطاني الأمير ويليام وزوجته الدوقة كايت في زيارتهما الأولى إلى الهند».

وفي اليوم الأخير من الزيارة، توجه الثنائي الملكي البريطاني إلى تاج محل، مما جعل الزيارة تتخذ طابعاً عاطفياً أبعد من الطابع الرسمي. فقد تم تشبيه هذه الزيارة بتلك التي قام بها والدا الأمير ويليام، الأميران تشارلز وديانا، في شباط/فبراير 1992. يومذاك، تم نشر صورة للأميرة ديانا جالسة لوحدها على مقعد، مما أكّد الشائعات حول الخلافات والطلاق الوشيك بينها وبين الأمير تشارلز. فقد كانت صورة الأميرة الوحيدة كل ما يحتاج إليه الرأي العام لتأكيد نهاية الزواج.

لا يوفر كايت وويليام أي فرصة لتقديم التحية إلى الأميرة الراحلة ديانا. فخاتم خطوبة كايت كان يخص الأميرة ديانا، والاسم الوسطي للأميرة شارلوت هو ديانا، والفستان الذي ارتدته كايت يوم خروجها من المستشفى بعد ولادة الأمير جورج كان مشابهاً جداً لذلك الذي ارتدته ديانا عندما ولد الأمير ويليام.