حضرت الممثلة المكسيكية العالمية ذات الأصول اللبنانية سلمى حايك جلسة حوار نظمتها منشأة «كيرينغ» التابعة للمجموعة التي تحمل الاسم نفسه، والتي يرأسها زوجها رجل الاعمال الفرنسي فرنسوا هنري.
 

وكانت جلسة الحوار في إطار النسخة الثانية من مبادرة «نساء في الحركة» التي أُطلقت بالتعاون مع مهرجان «كان» السينمائي. ويتضمن هذا البرنامج جوائز تكريم لنساء قدمن إسهاماً ملحوظاً لدعم قضايا المرأة، وجوائز أخرى لمخرجات شابات كنوع من تشجيع النساء الموهوبات على عرض أعمالهن ونيل التقدير من صنّاع السينما.

وحضرت الجلسة كلٌ من العراقية زينب سلبي التي أنشأت جمعية «نساء من أجل نساء» وبرنامج «النداء»، الصينية سو ماي تومبسون رئيسة «منشأة النساء» في هونغ كونغ، والمخرجة الفرنسية ليزا ازويلوس.

ودار الحوار حول مكانة المرأة في الإعلام، وإمكان تغيير او تعديل الصور السلبية عنها... فصرحت سلمى حايك بأنها لا تزال الممثلة المكسيكية الاولى منذ ١٩٣٠… وعن النظرة السلبية الى المرأة الفنانة في المجتمعات المحافظة، أكدت حايك: «قد يتمتع الرجال بقوة العضلات، لكنّ نساءنا يتميزن بالإرادة الصلبة».

أما المخرجة ليزا ازويلوس التي أصدرت كتاباً يعارض الأفكار السلبية السائدة وانعدام العدالة في المجتمع، ولا سيما في ما يتعلّق بظاهرة التحرّش بالنساء، فقدمت مثالاً عن عدم الاهتمام بمآسي الاغتصاب، مؤكدةً أن في اميركا ٩٨ في المئة من المغتصِبين لا يدخلون السجن.

واستغربت زينب سلبي أن تقتصر الاحاديث على المرأة، مفضّلةً أن تشمل النقاشات كل أفراد الأسرة، فإحدى المشاكل التي تواجهها النساء هي التزامهن الصمت.

وانضمت الى الجلسة الممثلة المغربية لبنى أبيضار التي قدمت دوراً جريئاً (دور بائعة هوى) في فيلم المخرج نبيل عيوش «الزين اللي فيك»، وقد مُنع الفيلم من العرض في المغرب واضطرت لبنى لمغادرة البلاد بعد الاعتداء عليها.