رانيا فريد شوقي: لست بديلة لمايا دياب

رانيا فريد شوقي,مايا دياب,التمثيل,تامر الصراف,مواقع التواصل الاجتماعي,فايسبوك,السينما,شهر رمضان,المسلسل,مسلسل

نيرمين زكي (القاهرة) 11 يونيو 2016

تنفي أن تكون بديلة لمايا دياب في مسلسل « المغنى » ، وتؤكد أنه ليس العمل الأول الذي يجمعها بالنجم محمد منير، وتتحدث أيضاً عن دورها وأسباب حماستها له .
الفنانة رانيا فريد شوقي تكشف أيضاً علاقتها بزوجها، وما لا تتمناه لابنتيها، وسر إنقاصها لوزنها، كما يتكلم زوجها تامر الصراف عن علاقته بها، وكيف يتغلبان معاً على المشاكل، وهل يفكر في التمثيل؟


- تخوضين سباق الدراما الرمضاني من خلال مسلسل « المغنى » ، ماذا عن تفاصيل دورك فيه؟
أجسد شخصية زوجة المنتج المتعاقد مع المطرب محمد منير، والمسؤول عن كل خطواته الفنية، وهو من الأدوار المهمة والرئيسة في المسلسل، إذ تعمل في مجال إدارة الأعمال ويغلب عليها طابع الشر، وبصراحة أنا متفائلة بهذا الدور، وأشعر بأنه سيرسخ في أذهان الجمهور، رغم المنافسة الشرسة التي يشهدها شهر رمضان.

- هل صحيح أنك تميلين الى أدوار الشر؟
 بالطبع، لأنها ببساطة تترك تأثيراً كبيراً في ذهن المشاهد، وتجعله يتفاعل معها ويرغب في معرفة المصير الذي ستؤول اليه، فهذه الأدوار تبتعد عن كل ما هو تقليدي ونمطي، وتمنح الشخصية روحاً مختلفة ومثيرة للاهتمام، فالدور الذي قدمته منذ سنوات في مسلسل «خاتم سليمان» لا يزال الجمهور يتذكره حتى اليوم بسبب الشر الذي غلب على الشخصية.

- ما السبب الرئيس وراء حماستك لهذا العمل؟
رغم أن السيناريو كان المعيار الرئيس الذي يتحكم في اختياراتي للأعمال التي شاركت فيها، إلا أن هذه المعايير اختلفت وتبدلت في مسلسل «المغنى»، ويمكنني القول إن النجم محمد منير هو السبب الرئيس في موافقتي على الدور، فأنا واحدة من محبيه ومن عشاق أغانيه، وشعرت برغبة قوية في التعاون معه من خلال هذا المسلسل.
وزادت حماستي للعمل عندما علمت أنه من إنتاج محمد فوزي وإخراج شريف صبري، فالعمل مع هذه المجموعة حلم يراود أي فنان، وحماستي للمسلسل زادت بعد قراءة السيناريو وتأكدي من دوري فيه، خصوصاً أنني كنت أرغب في تقديم شخصية يغلب عليها طابع الشر، ووجدت مسلسل «المغنى» يحقق لي هذه الرغبة.

- كيف جاء ترشيحك للدور؟
تلقيت اتصالاً من المنتج محمد فوزي، فهو الذي رشحني للدور بالاتفاق مع المخرج شريف صبري، ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي لإسناد هذه المهمة إلي.

- هل صحيح أنك بديلة للنجمة مايا دياب؟
غير صحيح، وكل ما نشر حول هذا الأمر مجرد شائعات، فأنا لست بديلة لأحد، والدور الذي اعتذرت عنه مايا دياب ليس دوري، وهذه المسألة لا تشغلني على الإطلاق.

- كيف وجدت العمل مع محمد منير؟
يعتقد الكثيرون أن مسلسل «المغنى» هو العمل الدرامي الأول الذي يجمعني بالنجم محمد منير، لكن هذه المعلومة غير صحيحة، فقد تعاونا من قبل في فيلم «ليه يا هرم»، من بطولة ميرفت أمين وفريد شوقي وصلاح السعدني، وكنا وقتها في بداية مشوارنا الفني، وجسدت دور خطيبته، لكن محمد منير اليوم نجم كبير والوقوف أمامه أمنية تراود أي فنانة، وأنا مستمتعة جداً بكل مشهد يجمعني به.

- تشاركين أيضاً في بطولة الجزء الجديد من مسلسل « سلسال الدم » ، فما الذي حمسك له؟
يكفي أن هذا المسلسل يعيدني إلى الأعمال الصعيدية بعد غياب سنوات، فأنا أشتاق الى هذه النوعية من المسلسلات التي تذكرني بمسلسل «الضوء الشارد»، الذي شاركت في بطولته منذ أكثر من عشرة أعوام.

- لكن الكثير من الفنانين يقلقون من فكرة تقديم أجزاء جديدة من أعمالهم، فما تعليقك؟
الوضع مختلف بالنسبة الى مسلسل «سلسال الدم»، لأنه ببساطة يضم نخبة كبيرة من النجوم، وأجزاؤه السابقة حققت نجاحاً باهراً، ونسب مشاهدة عالية، وهذا يجعلني أشعر بالاطمئنان، لكن حماستي للمسلسل زادت بعدما قرأت دوري فيه، لأنه مختلف ومؤثر ومحوري، وأتمنى أن أكون إضافة الى هذا المسلسل.

- هل يعني هذا أنك كنت متابعة جيدة للأجزاء السابقة؟
بصراحة لا، فانشغالي بالعديد من العروض الفنية لم يمكّني من متابعة أجزاء هذا المسلسل، لكنني كنت أسمع عن نجاحه وألمس ردود أفعال رائعة حوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعدما عرضت الشركة المنتجة عليَّ المشاركة في الجزء الجديد منه، لجأت الى «يوتيوب» وشاهدت بعض الحلقات.

- وماذا عن تفاصيل دورك في المسلسل؟
أجسد شخصية ابنة شيخ الخفر، التي تتزوج رجلاً متقدماً في السن ويتوفى، ويرفض أبناؤه إعطاءها حقها بالميراث، فتعود إلى منزل والدها.

- هل يضايقك عرض الجزء الجديد من « سلسال الدم » بعيداً من شهر رمضان؟
بالعكس أنا مع عرض المسلسلات بعيداً من شهر رمضان، الذي يتعرض خلاله العديد من النجوم للظلم، ففكرة عرض أكثر من ثلاثين مسلسلاً في شهر واحد أمر غريب، وأتمنى أن يتخلص المنتجون من هذه العادة السيئة، فالمسلسلات التي عرضت بعيداً من شهر رمضان خلال الفترة الأخيرة حققت نجاحاً كبيراً، ومنها «سلسال الدم» و«نصيبي وقسمتك»، وأتمنى أن يدفع نجاح هذه الأعمال شركات الإنتاج لعرض أعمالها بعيداً من الشهر الكريم.

- ما سبب انسحابك من مسلسل « نسوان قادرة » ؟
لا أريد التحدث عن هذا العمل، لأن علاقتي به قد انتهت، ولن أتكلم عن شيء يزعجني، بل أود التطرق فقط الى المسلسلين اللذين شعرت بالسعادة بمشاركتي فيهما.

- ما المسلسلات التي تحرصين على مشاهدتها خلال شهر رمضان؟
رغم أنني ما زلت مشغولة بتصوير مشاهدي في مسلسل «المغنى»، لكن إذا أتيح لي الوقت فسأشاهد عدداً من المسلسلات، منها «مأمون وشركاه» للنجم عادل إمام، و«ونوس» للدكتور يحيى الفخراني، و«رأس الغول» للنجم محمود عبدالعزيز.

- هل هناك فنان ما زلت تحلمين بالعمل معه؟
أعتبر نفسي فنانة محظوظة لأنني تعاونت مع كبار النجوم، لكنني أحلم بالعمل مع المخرج محمد ياسين، ولا أنكر أنني أنتظر عرض مسلسله «أفراح القبة».

- هناك آراء تؤكد أنك تعرضت للظلم في بداية مشوارك الفني، فما تعليقك؟
كل شيء في الحياة قسمة ونصيب، وأنا مؤمنة بأن الله سبحانه وتعالى يكتب لي الخير دائماً، وأعترف بأنني بطيئة في خطواتي الفنية، لكن هذا الأمر مقبول، بحيث لا يمكنني أن أشارك في بطولة عمل فني يقلل من قيمتي ويتعارض مع مبادئي.

- رغم تألقك في الدراما، نراك بعيدة عن السينما، فما السبب؟
قلة الإنتاج السينمائي وضعف العروض التي أتلقاها هما السبب الرئيس في ابتعادي عن السينما، فأنا أرغب بذلك، لكنني في انتظار العرض المناسب.

- هل تستشيرين أحداً في شأن العروض التي تتلقينها؟
بصراحة، أحب أن أتخذ بنفسي أي قرار يتعلق بعملي، لكن عندما أقع في حيرة، أفضل أن أستشير زوجي والمقربين مني، الذين أشعر بأنهم لن يجاملوني، بل يقدمون لي النصيحة الفضلى.

- هل توافقين على دخول ابنتيك ملك وفريدة مجال التمثيل؟
لا أتمنى ذلك أبداً، لكن إذا وجدت لديهما الرغبة في التمثيل فلن أقف في وجههما أو أعارضهما، بل سأقدم لهما الدعم كما فعل أبي معي.

- ما النصيحة التي ستقدمينها لهما في تلك الحالة؟
سأكرر لهما الكلام الذي قاله لي أبي، وهو أن حياة الفنان لا تتجزأ، وتصرفاته انعكاس لحياته الخاصة، فأبي رحمه الله، كان يقول لي دائماً: «إذا احترمت نفسك، سوف تجبرين الآخرين على احترامك».

- هل توافقين على تقديم عمل فني يرصد حياة والدك؟
بالطبع، وأختي ناهد فريد شوقي تستعد لتقديم هذا العمل الفني، ومن المقرر أن تبدأ التحضيرات له قريباً.

- هل ستشاركين في بطولته؟              
كل شيء متوقف على السيناريو الجيد، فإذا أعجبني السيناريو، سأوافق على المشاركة في بطولته على الفور.

- يتلقى زوجك من خلال حسابه على « فايسبوك » بعض التعليقات التي تطلب منه دخول مجال التمثيل، فما تعليقك؟
قرأت هذه التعليقات، لكن لا رأي لي في هذا الأمر، فهو يمتلك الحرية الكاملة في اتخاذ هذا القرار.

- بعد فشل زيجاتك الماضية، ألم تشعري بالقلق من تكرار تجربة الزواج مرة أخرى؟
الحب والخوف مشاعر تلازم كل إنسان في مختلف مراحل حياته، فما من شخص يمكنه العيش بدون حب أو خوف، لكن علاقتي بتامر مختلفة، لأنها قائمة على الحب الناضج، وهو من أجمل أنواع الحب، بحيث يعتمد على القلب والعقل معاً، ولا تحكمه العواطف فقط. لقد اخترت تامر الصراف بعدما أحببته بعقلي وقلبي وشعرت بأنه الشخص المناسب الذي لا يمكن أن أعيش بدونه.

- نجحت في إنقاص وزنك الفترة الأخيرة، فما الحمية الغذائية التي خضعت لها؟
لم أتبع أي حمية غذائية، وكل ما في الأمر أنني لا أصل إلى مرحلة الشبع، بل أتناول كميات قليلة من الطعام، حتى اعتادت معدتي على ذلك.

- هل تحرصين على التواصل مع جمهورك من خلال « فايسبوك » ؟
للأسف الشديد، المجتمعات العربية حولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مواقع للتطاول الاجتماعي، فقد أصبح من حق أي شخص أن يتطاول على الآخر، ويصل الأمر أحياناً إلى السب والقذف والتشهير... للأسف، عيوب مواقع التواصل الاجتماعي تفوق مميزاتها، لذلك فإن تواصلي مع جمهوري من خلالها محدود.


اعترافات تامر الصراف

- ما أكثر ما جذبك في شخصية رانيا؟
صفات كثيرة لا يمكن حصرها في سطور، لكن كل ما يمكنني قوله إن رانيا إنسانة طيبة للغاية، بل أراها أطيب إنسانة قابلتها في حياتي، وترغب كثيراً في مساعدة أي شخص، سواء كانت تعرفه أو لا تعرفه. زوجتي إنسانة «جدعة جداً»، وتملك قدرة خارقة على العطاء بدون أي مقابل، كما أنها بارّة بأهلها وتحبهم كثيراً، وهذا ما أعجبني فيها.

- ما أكبر الصعوبات التي تواجه حياتكما الزوجية؟
ما من صعوبات، لكننا مثل أي أسرة قد تواجه مشاكل، إلا أن قدرتنا على المناقشة والتفاهم تجعلنا نتخطى الصعوبات في حياتنا.

- هل تفكر في التمثيل؟
هذه الفكرة لا تراودني على الإطلاق، لأنني ببساطة لا أملك موهبة التمثيل، وأحب عملي مديراً تجارياً لإحدى شركات الإعلانات، فأنا أعمل في هذا المجال منذ أكثر من عشرين عاماً، ولم أصل الى هذا المنصب إلا بعد جهد طويل.