عاجل - الصور الأولى لمنفذ هجوم نيس وكل المعلومات الخاصة به وهويته الكاملة

نيس,فرنسا,اعتداء نيس,ارهاب

15 يوليو 2016

كشفت صحيفة "نايس ماتين" الفرنسية، أن منفذ هجوم مدينة نيس الفرنسية يُدعى محمد لحويج بوهلال Lahouaiej Bouhlel.


ونقلت صحيفة "الديار" اللبنانية عن قناة الجزيرة أول صورة لـ "بوهلال" بعد تأكيد الشرطة الفرنسية أن الأوراق الثبوتية التي وُجدت داخل الشاحنة التي نُفذ بها الهجوم تعود لمنفذ الهجوم نفسه.

وبوهلال الذي يعمل سائقاً متزوج منذ 3 سنوات وأب 3 أبناء، اشتُهر بأعمال الجنوح، بما في ذلك العنف والتطرف، إلا أنه لم يتم الاشتباه بتحوله للتطرف، ولم يكن لدى شرطة مكافحة الإرهاب ملف حوله.

ونقل موقع "iTELE" الفرنسي أن بو هلال حاصل على تصريح إقامة، ولا يحمل الجنسية الفرنسية. وسافر بوهلال من تونس متوجهاً إلى فرنسا عام 2005، ثم عاد مرة أخرى إليها عام 2012، وبقي 10 أيام ثم عاد إلى فرنسا، وفقاً لما نشره موقع "آخر خبر أونلاين" التونسي.

مصادر أمنية تونسية قالت إن المهاجم ينتمي لبلدة مساكن التونسية التي زارها للمرة الأخيرة قبل 4 سنوات. وتقع مساكن على بعد نحو 10 كيلومترات خارج مدينة سوسة الساحلية

صحيفة "غارديان" نقلت عن الشرطة وعن تقارير إعلامية صحفية أن كانت قد استؤجرت قبل الحادثة بيومين في بلدة سانت لوران دو فار المجاورة.

وقالت الشرطة الفرنسية إن التحقيق مستمر لمحاولة تحديد شركاء محتملين له. وقد سُمعت عدة إفادات لأقارب منفذ الهجوم من قبل الشرطة، وذلك بعد تفتيش منزل بوهلال شمال نيس.

في السياق نفسه، تردد أنّ منفذ الهجوم صرخ "الله أكبر" قبل أن تقتله الشرطة.

وقال سيباستيان، وهو من سكان البناية المكونة من 4 طبقات حيث منزل السائق، ان الاخير لم تكن تظهر عليه مظاهر تطرف وكان معظم الاوقات يرتدي سروالا قصيرا.

وقالت جارته الكسيا انه تحدث اليها مرة واحدة حين اخطأ في عداد الكهرباء.

وفي الطبقة العلوية قال افراد اسرة ان السائق لم يكن يرد ابدا على التحية.

وفي الطبقة الارضية، قالت انان انها كانت تحتاط لهذا "الشاب الوسيم الذي كان يطيل النظر الى ابنتيها".

وبدأت عملية التفتيش عند الساعة 09,30 (07,30 بتوقيت غرينتش)، في حضور عدد كبير من الشرطيين من قوات النخبة مدججين بالسلاح. وحتى قبل الظهر كان خبراء من الشرطة لا يزالون في الشقة التي يفترض ان السائق كان يقطنها.

ومع منتصف النهار، أغلقت الشرطة الشارع وبدا انها تفتش بمساعدة كلب مدرب شاحنة خفيفة وقد فتح باباها الخلفيان على بعد 100 متر من البناية. وسمع صوت انفجار خفيف اثناء هذه العمليات، بحسب مراسلي "وكالة الصحافة الفرنسية".

وكانت صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية أشارت الى ان الهجوم المباغت في الشاحنة طغت عليه بصمات "داعش".