اختارتها الماركة الإيطالية مارينا رينالدي لتكون نجمة حملتها الإعلانية، فتظهر لنا الممثلة الأميركية صورة الأنوثة المتحررة من القيود والعقد.
تعشق باتريسيا أركيت مهنة التمثيل، تماماً مثلما تعشق الدفاع عن حقوق المرأة. وها هي النجمة البالغة من العمر 48 عاماً، تطالب بحق المرأة في الجمال من دون أي قيود مرتبطة بالعمر أو مقاس الخصر أو القوام.
تملك باتريسيا حالياً قواماً ممتلئاً، وتتعاطف كثيراً مع النساء اللواتي يملكن قواماً مماثلاً لقوامها، أو يعانين البدانة، بحيث لا ينجحن في التماشي مع الموضة بحجة عدم تطابق قوامهن مع المعايير المثالية.
تشعر باتريسيا بالامتنان لأن العقلية بدأت تتبدل شيئاً فشيئاً، وبات الجسم الممتلئ مقبولاً أكثر من أي وقت مضى. وتنصح كل امرأة صاحبة قوام ممتلئ بأن تبقى على طبيعتها، وتعي كل مزاياها ونقاط قوتها، وتعبّر عن رؤيتها للحياة من دون أي قيد أو شرط. فجمال المرأة لا يكون في القوام الجميل فقط، وإنما أيضاً في الشخصية المرحة والطباع الجميلة. وتبقى الثقة في النفس الميزة الأولى الضرورية لكل امرأة كي تثبت وجودها في المجتمع، وتتحرر من القيود المحيطة بها، وتحب نفسها...