توجّهت محكمة فيدرالية في بوسطن الى مقدّم البرامج الأميركي غلين بيك، مطالبةً ايّاه بضرورة الكشف عن المصادر السريّة التي قال انّها زوّدته بمعلومات تؤكّد تورّط المبتعث السعودي، عبدالرحمن الحربي في تفجيرات "ماراثون بوسطن".

وطالب ناظر القضية القاضي باتي ساريس، من المدعى عليه الكشف عن اسم شخصين، على الأقلّ، من موظفي الأمن الداخلي الذي قال انّهم قدّموا له معلومات عن الحربي.

وشدّد القاضي على براءة عبد الرحمن، رغم الاتّهامات التي وجّهها اليه غلين عبر برامجه، واطلالاته التلفزيونية والاذاعية.

وفي حال لم يستطع بيك اثبات المعلومات أو لم يكشف عن هويّة مصادره، فمن المحتمل أن يواجه السجن بتهمة الترويج لمعلومات كاذبة وعنصرية.

وتجدر الاشارة الى أنّ تفجير ماراثون بوسطن، الذي وقع في 15 نيسان 2013، وسقط ضحيته 3 قتلى و144 جريحاً، قام به أخوان أميركيان، من أصول شيشانية "تامرلان تسارناييف" الذي قتل، و"جوهر تسارناييف" المحكوم بالإعدام.