أطفال قتلة: إليكم قصص 5 مجرمين اختاروا أساليب غريبة لارتكاب جرائمهم

جريمة,قتل

04 سبتمبر 2016

في تقرير أصيب القراء بالذهول، تم رصد أغرب الجرائم حول العالم التي ارتكبها مجموعة من الاطفال.

نشر موقه "هافنغتن بوست" مجموعة من الجرائم التي ارتكبها الاطفال، ولكل منهم دوافعه الخاصة، التي غالباً ما تكون لأسباب نفسية، اليكم أبرزها.

  • إيريك سميث عام 1993: بينما كان يقود دراجته في حديقة محلية في مقاطعة ستوبين بنيويورك، اصطدم إيريك سميث (13 عاماً) بطفل يدعى ديريك روبي، ويبلغ من العمر 4 سنوات، والذي كان يسير وحده.

ومن ثم جذب سميث الطفل الصغير إلى منطقة خشبية، وقام بخنقه، وأسقط حجرين كبيرين على رأسه، قبل أن ينتهكه جسدياً باستخدام جزء من شجرة.

وأُدين سميث بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، وحصل على أقصى عقوبة لقتلة الأحداث، وهي عقوبة قد تصل للسجن مدى الحياة، ولا تقل عن 9 سنوات. وُمنذ عام 2001، تقدم سميث بـ 8 طلبات للإفراج المشروط، قوبلت جميعها بالرفض، وسيتقدم بالطلب القادم في عام 2018.

  • ليونيل تاني في العام 1999: يعتبر أصغر أميركي يدان بعقوبة السجن مدى الحياة دون إمكانية للإفراج المشروط. وكان تاتي قد تُرِك وحيداً مع تيفاني إيونيك (6 سنوات)، وهي طفلة كان يُفترض أن ترعاها والدته كاثلين جروسيت تاتي حتى تعود والدتها.

وبعد 45 دقيقة من اللعب مع الطفلة، أخبر تاني والدته بأنها لا تتنفس لأنه قام بخنقها وضربها، وتنوعت إصابات الطفلة بين تهتك في الكبد وكسر في الجمجمة، وكسر في أحد الضلوع، وتورم في الدماغ، وذكرت النيابة العامة أن إصابتها تعادل السقوط من ارتفاع ثلاثة طوابق.

وأُلغِيت الإدانة عام 2004 على أساس أن كفاءته العقلية لم تُقيم بشكل كافي قبل المحاكمة، ليتم إطلاق سراحه ويظل تحت الإقامة الجبرية لمدة سنة، وتحت المراقبة لـ 10 أعوام. وارتكب تاني عدة جرائم بعد ذلك، ويقضي حالياً حكماً بالسجن لـ 10 سنوات، ومن المنتظر الإفراج عنه في 2018.

  • جوشوا فيليبس في العام 1998: كان جوشوا فيليبس (14 عاماً) يلعب بمضرب "بيسبول" في المنزل بمدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، قبل أن يضرب مادي كليفتون (8 سنوات) في العين مباشرة، ليتسبب ذلك في حدوث نزيف.

وقال فيليبس أنه شعر بالذعر والخوف من ردة فعل والده، لذا قام بخنقها بسلك الهاتف، وطعنها 11 مرة. أخفى فيليبس الجثة بعد ذلك تحت فراشه، حيث اكتشفتها والدته بعد أسبوع من الحادثة. وبينما لم يثبت تشريح الجثة أي اعتداء جسدي، عُثر على جثة مادلين عارية من الخصر إلى أسفل.

لا يملك فيليبس أي سجل عنيف من قبل، إلا أنه حصل على عقوبة توازي عقوبات القتل للبالغين، إذ أُدين بالقتل من الدرجة الأولى، وحصل على حكم بالسجن مدى الحياة دون إمكانية للإفراج المشروط.

  • أليسا بوستمانت في العام 2009: استدرجت أليسا بوستمانت (15 عاماً) جارتها إليزابيث أولتن التي تبلغ من العمر 9 سنوات إلى الغابات، حيث قامت بخنقها، ثم شقت رقبتها ومعصميها، ثم دفنتها في جرف عميق.

بوستمانت هي فتاة من ولاية ميسوري، وقد كانت تمر بمراهقة مضطربة ولها تاريخ مع المعاناة من الاكتئاب، وإيذاء الذات، ومحاولات الانتحار.

أُدينت أليسا بالقتل من الدرجة الأولى، وجرى معاملتها مثل البالغين، لتحصل على حكم بالسجن مدى الحياة، دون احتمال للإفراج المشروط.

  • جون فينابليس وروبرت طومسون في العام 1993: أصبح الثنائي الذي لا يتعدى عمرهما العشر سنوات، من أصغر مرتكبي جرائم القتل في إنجلترا بعدما قتلا الطفل جيمس بولجر البالغ من العمر عامين فقط عام 1993.

واختطف الثنائي الطفل الصغير من مركز للتسوق في بوتيل بليفربول، واقتاداه إلى خطة مهجور للسكك الحديدة، قبل أن يبدأا في تعذيبه. في البداية، قاما برش الطلاء في عينيه، ثم الركل والدهس، وبعد ذلك إلقاء الحجارة عليه، وفي النهاية، أسقطا عليه قطعة حديدية يبلغ وزنها 10 كيلوغرامات.

وترك الصبيان الطفل الصغير ملقى على خط القطار مع رأس متدلى إلى الأسفل، ليقطع جسده إلى نصفين بمرور القطار، إلا أن الطبيب الشرعي أكد أن الطفل قد مات قبل أن يدهسه القطار.

بعد المحاكمة والإدانة، حُكِم على الولدين البالغين 11 عاماً في ذلك الوقت بالسجن لـ15 عاماً. وتسبب الاهتمام الإعلامي الكبير بالقضية وصِغر سن الجناة إلى الكثير من المراجعات للقضية، والتي صُعِدت حتى وصلت للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

خرج فينابليس وطومسون من السجن في 2001، في عمر الثامنة عشرة، مع هويتين جديدة لتحميهما في مستقبلهم.