تفوق المؤسس الإسباني لسلسلة شركات "زارا" للموضة على بيل غيتس ليصبح أغنى رجل في العالم.

وأشار تقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية الى أن ثروة أمانيكو أورتيغا الشخصية 1.7 ملياراً هذا الأسبوع زادت لتبلغ 79.5 ملياراً - ليتقدّم مالك شركة إنديتكس على المؤسس المشارك لمايكروسوفت، والذي تبلغ ثروته 78.5 ملياراً.

الثري الثمانيني، والذي كان بالفعل أغنى أغنياء أوروبا، والذي يُتوقّع أن تسيطر ابنته مارتا على إدارة أعماله، يتصدّر الآن القائمة العالمية.

وتدربت مارتا (31 عاماً) في الشركة، ورغم الشائعات التي تفيد بأنها ستخلف أباها، فإن شركة Inditex - الشركة الأم لشركات زارا، ماسيمو دوتي وبول آند بير، لم تؤكّد كونها الخليفة القادم.

وقد نقلت فوربس أن أورتيغا أصبح أغنى رجل في العالم يوم الأربعاء عندما ارتفعت أسهم إنديتكس بنسبة 2.5%.

يذكر أن أورتيغا، ابن أحد عمال السكة الحديد من لاكورونا في إسبانيا، حوّل مجموعة شركات الملابس "إنديتكس" من شركة أزياء عائلية صغيرة إلى أكبر شركات إسبانيا.

كما حوّل زارا إلى كلمة متداولة في عالم الموضة، إذ غيّر وجه تجارة الأزياء بنموذج "الموضة السريعة".

تنتقل تقليدات تصاميم عروض الأزياء معقولة الثمن من لوحة الرسم إلى المتجر خلال أسبوعين، والمبيعات الضعيفة يتم سحبها من المتجر بشكلٍ أسرع.

وبدأ ابن عامل السكة الحديد حياته المهنية في عمر الرابعة عشر كصبي توصيل لصانع قمصان في مدينة كورونا الشمالية. وخلال بضعة أعوام كان قد أنشأ ورشة لصنع ثياب النوم والملابس الداخلية وملابس الأطفال. وافتتح أول فرع لزارا في إسبانيا عام 1975.

والملفت أن أورتيغا لا يجري مقابلاتٍ مطلقاً ونادراً ما تُلتقط له الصور. ولم يحضر حتى افتتاح سوق تداول الأسهم في بورصة مدريد حينما تم تعويم إنديتكس في 2001.