برامج موضة

تعرفوا على الرابح والخاسر في برنامج Project Runway ME وأي فستان ارتدته هيفاء وهبي؟

برنامج Project Runway ME,project runway me,سبأ طارق,عليا النحاس

هالة الطويل,تاتيانا قسطنطين تاتيانا قسطنطين 18 سبتمبر 2016

تصميم سبأ طارق - WINNER

ويستمر أربعة عشر مشتركاً في المنافسة أبرزهم العراقية سبأ التي حاز تصميمها بقصته العصريّة وغير المتماثلة إعجاب لجنة التحكيم فَصُنِفَ الأفضل لهذا الأسبوع، لتحصل على الحصانة التي تضمن لها بقاءها في الحلقة التالية. كان لنا معها حديثٌ خاص عبرت من خلاله عن عشقها لعالم الموضة وتأثرها بالكثير من دور الأزياء الشهيرة أبرزها شانيل Chanel وفيكتور ورولف Viktor&Rolf. وكان التحدي الأكبر بالنسبة لها هو تصميم الأزياء الجاهزة Pret a Porter كونها عملت في مجال الأزياء الراقية Haute Couture.

يُذكر أنّ الأزياء الراقية تتضمن فساتين السهرات المشغولة من الخامات الثمينة كالحرير، الفرو، الدانتيل وغيرها بحرفيةٍ عالية كالتطريز والرسم باليد والشك، ما يجعل منها قطعاً مميزة باهظة الثمن تتألق بها نجمات كثيرات ومشاهير وجميلات العائلات الملكيّة بينما الأزياء الجاهزة أكثر بساطة تناسب حياة المرأة اليومية. وأضافت بأن هذا يضفي مسؤوليةً على عاتقها لتقديم الأفضل. وعن تعليقات لجنة التحكيم أبدت امتنانها عن قول إيلي صعب بأنها ملمة بعالم الموضة والفن المعاصر الذي ظهر واضحاً في اختيارها لأقمشة باللون الأصفر، وبالرقع الملونة التي قصتها من قميصها المفضل الذي لطالما تفاءلت به وبالتقليمات وطريقة تعاملها معها.

كذلك عبرت عن خوفها من تعليقات عفاف جنيفان ودقتها التي لا يمكن الاستهانة بها إذا كان لها ملاحظة على طول الفستان والمقاسات التي تعتبرها عفاف من أدقّ التفاصيل الواجب التركيز عليها في الحلقات المقبلة. لم يقتصر التخوف من ملاحظات عفاف على المشتركة الرابحة فقط، بل طاول الكثير من المشتركين الذين أجمعوا على دقة ملاحظتها وعدم تهاونها بالتفاصيل. وأبدوا إعجابهم بتعليقات هيفاء وهبي التي كانت ملهمة تصاميمهم، وإلمامها بعالم الموضة وتصميم الأزياء. أما المصمم العالمي إيلي صعب فلم يغدُ مثالاً للمصمم العربي الأول الرائد للعالمية والمثال الأعلى فقط، بل بات لهم مرجعاً حياً بتسليطه الضوء على نقاط الضعف ونقاط القوة من حيث التصميم والحرفية.


تصميم عليا النحاس - LOOSER


اختارت المشتركة المصرية «عليا النحاس» أن تتبع حبها لعالم الموضة، ففضلته على العمل في الموارد البشرية. لذا، اتجهت نحو دراسة تصميم الأزياء ولكن لم يكن هذا بكافٍ في رأيها، إذ قررت الإشتراك في برنامج Project Runway ME للاستفادة من التجربة ومن خبرة المختصين في هذا المجال. إلا أنَّ الحظ لم يحالفها فصنفت لجنة التحكيم تصميمها الأضعف بين تصاميم المشتركين واستبعِدَت من الحلقة الأولى. فكان تعليقها بأنَّ هذا كان متوقعاً بالنسبة لها لأسبابٍ عدة أبرزها أنَّ الوقت المحدد لم يكن كافياً، إضافةً إلى المقاسات غير الصحيحة التي قامت بأخذها.

وعند سؤالنا عن تعليق إيلي صعب بأنَّ الأزياء بخامة الساتين يجب ألا تكون ضيقة جداً أو لاصقة، قالت: «الخامة ظلمتني، فاعتمادها ليس بالأمر السهل.» كذلك اعترضت عليا على عارضة الأزياء التي اختيرت لها، وأضافت بأنها كانت من الأسباب الأساسية لخروجها، وتمنت لو كانت حصلت على عارضة أخرى. أما عن تجربتها رغم قصرها فأكدت لنا أنها تعلمت منها الكثير وهي فقط البداية في مشوارها كمصممة أزياء تطمح إلى العالمية.

CREDITS

تصوير : استوديو دافيد عبد الله