سحب عينة من الفراولة المصرية من السعودية للشك باحتوائها على فيروس "الكبد الوبائي"... وهذه نتيجة التحاليل!!

الكبد الوبائي,Hepatitis A,فايروس الكبد الوبائي,الفراولة

17 سبتمبر 2016

كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنها تصدر تقريراً شهرياً ينشر في وسائل الإعلام المختلفة، يوضح الإرساليات التي لم تأذن الهيئة بفسحها مع توضيح الأسباب وذكر نوع المنتج والكمية، مؤكدة خلو الفراولة المجمدة الواردة من مصر من فايروس «الكبد الوبائي» Hepatitis A، وذلك بعد أن سحبت عينات ممثلة لإرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر لإخضاعها للتحاليل المخبرية للكشف في 24-8-2016. وقالت في بيان توضيحي نشر على موقعها الرسمي www.sfda.gov.sa: «إشارة إلى ما نُشر في الموقع الإلكتروني لإدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA في 8-9-2016 بخصوص منتجات الفراولة المجمدة المصرية وعلاقتها بفايروس الكبد الوبائي (أ)، فإن «الهيئة» اتخذت إجراءات احترازية عدة، إذ رصدت عبر مركز الإنذار السريع للغذاء وإدارة الأزمات في 21-8-2016 خبراً من إدارة الصحة في ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة عن إصابة عدد من الأشخاص بفايروس الكبد الوبائي Hepatitis A، وأفادت معلومات الإنذار بأن مصدر الفايروس المحتمل هو منتج فراولة مجمدة مستورد من مصر».

وأضافت: «إنها سحبت في ذلك الحين عينات ممثلة لإرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر إلى المملكة لإخضاعها للتحاليل المخبرية للكشف عن فايروس الكبد الوبائي Hepatitis A، وصدرت نتائج التحاليل المخبرية في 24-8-2016 بخلوها من الفايروس، ثم أصدرت في 1-9-2016 تعميماً للمختصين كافة بإدارات التفتيش على الغذاء المستورد في المنافذ الحدودية بتشديد ورفع درجة التحقق في إجراءات الإذن بفسح الإرساليات عند فحص إرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر، وإحالة عينات ممثلة منها إلى مختبرات الهيئة، وعدم الإذن بفسحها حتى صدور نتائج التحليل المخبري».

 

عصائر المانغو والجوافة المستوردة

إلى ذلك، أكدت «الهيئة» أنها لا تأذن بفسح أي منتجات مخالفة لمواصفة المنتج، أو المواصفات العامة الخاصة بالألوان المسموح إضافتها للغذاء أو المواصفات الخاصة بالمنكهات. وأوضحت أن ذلك ينطبق على عصائر المانغو والجوافة المستوردة، التي يتداول حديث عن احتوائها على ألوان ومكسبات طعم «محرمة دولياً»، مشددة على أن من أهم التحاليل المخبرية التي تجريها على عينات ممثلة من هذه المنتجات هي اختبارات الكشف عن الألوان. وأشارت إلى أنها «لا تأذن بفسح أي منتجات مخالفة لمواصفات المنتج، أو المواصفات العامة الخاصة بالألوان المسموح إضافتها للغذاء أو المواصفات الخاصة بالمنكهات». ولفتت «الهيئة» إلى أن الإجراءات المتبعة للإذن بفسح إرساليات المواد الغذائية تتم بعد تدقيق مفتشيها على الشهادات والمستندات المرافقة للإرسالية، والتأكد من اكتمالها (المراجعة المستندية) ومن مطابقة جميع الأصناف الواردة في الإرسالية مع المستندات (التأكد من هوية المنتج)، والشخوص إلى حاويات الإرسالية لضمان سلامة الحاويات ومناسبة درجة الحرارة للمنتج، كما يتم إجراء بعض الفحوص الفيزيائية للعينات للتأكد من مطابقتها لمتطلبات المواصفات القياسية المعتمدة، ومن وجود جميع البيانات الإيضاحية التي تتطلبها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية على جميع الأصناف الممثلة للإرسالية، وإحالة عينات ممثلة للأصناف إلى المختبر لإجراء التحاليل المخبرية إذا دعت الحاجة.

وقالت في البيان: «إنه يمكن عدم الإذن بفسح أي إرسالية خلال أي مرحلة من مراحل التفتيش، كما يتم الإذن بفسح الأصناف التي لا يوجد عليها أي ملاحظات وتحال المعاملة في اليوم ذاته إلى مصلحة الجمارك العامة لإنهاء إجراءات الفسح».

وأشارت إلى أن تطوير إجراءات الهيئة أسهم في زيادة فعالية الرقابة على الغذاء المستورد بالمنافذ الحدودية، خصوصاً مع بدء العمل بالنظام الإلكتروني منذ 1435هـ في جميع المنافذ، إذ لا يؤذن بفسح أي إرسالية تحال من مصلحة الجمارك العامة للهيئة إلا بعد إدخال جميع معلوماتها في الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالهيئة، مما يسهل الحصول على معلومات عن المنتجات ومستورديها، وتتبعها في حال وجود استدعاء أو مشكلات تخص سلامة المستهلك، كما أن النظام الإلكتروني للقوائم المحظورة Black Listing، الذي أطلق عام 1435هـ يؤدي دوراً مهماً في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد، إذ يتم زيادة التدقيق على دول أو مستوردين في حال تكررت المخالفات للمنتجات التي يصنعونها أو يستوردونها. وأضافت: «إنها تتابع ومن خلال مركز الإنذار السريع ما يمس سلامة المنتجات الغذائية على المستوى العالمي، وتتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع وصول أي منتج مخالف لمتطلبات المواصفات المعتمدة، كما أنها في حالات الاستدعاء على المنتجات الغذائية تتواصل مع الجهات الرقابية في الدول المتضررة لمعرفة التفاصيل كافة التي تساعد في عدم وصول تلك المنتجات إلى المستهلك».

 

 الأجبان المستوردة والرز المصري يخضعان لفحص مشدد

< كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أنها أصدرت في 21-5-1436هـ تعميماً (نشر على موقعها الرسمي) لجميع المختصين التابعين لها في المنافذ الحدودية بتشديد ورفع درجة التحقق في إجراءات الإذن بفسح الإرساليات عند ورود أي إرساليات من منتجات الأجبان المصرية وغير المصرية بشكل دوري، وإحالتها إلى مختبرات الهيئة لإخضاعها لفحص الكشف عن «الفورمالين». وقالت الهيئة: «إشارة إلى الأخبار المتداولة على بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي في شأن إضافة الفورمالين بصفتها مادة حافظة لمنتجات الأجبان المصرية، تود الهيئة العامة للغذاء والدواء التوضيح أنها أصدرت قبل عام ونصف العام، وتحديداً في 21-5-1436هـ تعميماً لجميع المختصين التابعين لها في المنافذ الحدودية بتشديد ورفع درجة التحقق في إجراءات الإذن بفسح الإرساليات عند ورود أي إرساليات من منتجات الأجبان المصرية وغير المصرية بشكل دوري، وإحالتها إلى مختبرات الهيئة لإخضاعها لفحص الكشف عن الفورمالين».

وأضافت: «إنها ما زالت تخضع وبشكل دوري عينات من الأجبان المستوردة لفحص الكشف عن الفورمالين، وحتى الآن لم يثبت تلوث العينات المفحوصة أو احتوائها على الفورمالين»، مؤكدة أنها مستمرة في تطبيق الإجراءات الاحترازية، إذ لا يتم الإذن بالفسح إلا بعد مطابقتها للمتطلبات الفنية بحسب اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة في المملكة. من جانب آخر، أكدت «الهيئة» أنها أخضعت عينات من إرساليات الأرز المصري للتأكد من عدم إضافة الجير الأبيض المستعمل في تركيب البلاط إلى محتوياته بغرض تبييض الأرز، وقالت: «أما في ما يخص الجير الأبيض المستعمل في تركيب البلاط واستخدامه في تبييض الأرز المصري، فتود الهيئة التوضيح أن ورادات الأرز المصري في 1436هـ وحتى ذي الحجة من 1437هـ، بلغت 13.716 طناً وتم الإذن بفسحها بعد إخضاع عينات ممثلة منها لمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفات القياسية».

 

نقلاً عن الشقيقة الحياة