أَهلاً...
عبد العزيز محيي الدين خوجة 28 سبتمبر 2016 آهِ منْ تلكَ الْعُيونْ عندما قُلنا غَفَوْنا أَقْبَلَ الْحُسْنُ دلالاً وتَلَظَّى الْقَلْبُ ناراً
| سَقَتِ النَفسَ الْمَنونْ أَيقَظَتْ فينا الشُجونْ فانبرى الشَوْقُ الدفينْ وبَدا الْحُبُّ الْمُبينْ |
أيُّها الْفاتِنُ أهلا فَتَربَّعْ فيهِ دَوْماً وتَحَكَّمْ فيهِ جَوْراً فَالْهوى جودٌ ووَصْلٌ
| قد حَلَلْتَ الْقَلبَ سَهْلا إنَّ عَيْشي بكَ أَحْلَى أو تَرفَّقْ فيه مَهْلا وغَدَا عندَكَ بُخْلا
|
أيُّها الْفاتِنُ أَقبِلْ واللَيالي بِالأَماني أيُّها الْفاتِنُ إِنّي فاسْقِني كأسَ وِصالِي | يُزْهِرُ السعدُ ويُقْبِلْ تَزْدَهي شَوْقاً وتُخْضِلْ ثَمِلٌ والحُبُّ يُثْمِلْ أَحْتَسي منها وأَنْهَلْ
|