نشرت صحيفة "النهار" اللبنانية قصة مأساة امرأة تم تزويجها غصباً ومقايضةً، قبل تعرضها للتعنيف والاغتصاب من قبل زوجها.

ونقلت الصحيفة كلمات امرأة معنفة لأكثر من ثلاثين سنة قالتها خلال اللقاء الوطني حول "مناهضة العنف الموجه ضد النساء والفتيات في لبنان: بين التشريع والتطبيق الذي نظمته منظمة "أبعاد".

وقالت المرأة: "تزوجت من طريق المقايضة، اي أعطني شقيقتك وخذ شقيقتي. والنتيجة أنني تعرضت للاغتصاب من زوجي، إضافة الى العنف الجسدي والنفسي، القمع والحرمان، سلبت كامل حقوقي. هذا العنف أثر في نفسية أولادي، ومع ذلك تحملت كل العذاب من أجل مستقبلهم من دون أن اتوقف عن النضال حتى أنتهي من الظلم، فطلبت مساعدة الأهل والدرك، حتى النيابة العامة قرعت أبوابها لكن من دون نتيجة".

وأضافت: "بخطوة الخروج من منزل زوجي، كان شعاري شجاعة الموقف وحرية القرار، وصلت الى دار "أبعاد"، كنت يائسة ومحبطة نفسياً وجسدياً، فاقدة الثقة بنفسي وبالآخرين، لكنني الآن امرأة قوية نتيجة الدعم المعنوي، النفسي والاجتماعي الذي اكتسبته من الدار، واريد ان اشق طريقي بعدما زوجت اولادي وحصلت على وظيفة".