خلال زيارة العمل التي قام بها الملك الأردني عبدالله الثاني إلى نيويورك، وخلال اجتماع تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة حول اللاجئين والمهاجرين، دعت الملكة رانيا العبدالله المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولية اللجوء التي لا يجوز أن تقع على عاتق الدول الأقرب للنزاعات، مسلّطة الضوء على الحاجة إلى تعزيز التعاون والشراكة الدولية في الاستجابة لأزمة اللجوء السوري. وأشارت الى أن الأردن ثاني أكبر الدول المستضيفة للاجئين، مبيّنة أن أبواب الأردن فُتحت لـ1,3 مليون سوري هربوا من العنف في بلدهم، كما فتح أبوابه في الماضي لمن يبحثون عن الملاذ الآمن.
وشاركت الملكة إلى جانب المدير التنفيذي لـ«ويسترن يونيون» حكمت إرسيك، ورئيس وزراء السويد ستيفان لوفين في إحدى جلسات مبادرة كلينتون العالمية، والتي ناقشت تحقيق النجاح في أصعب مناطق العالم.
كما شاركت الملكة رانيا في نشاط نظمته مبادرة «دعوا الفتيات يتعلمن» والتي أطلقتها السيدة الأولى ميشيل أوباما لمساعدة الفتيات للحصول على التعليم. وفي كلمة لها، دعت الملكة رانيا إلى دعم أكبر للتعليم في مناطق النزاع، وإقامة شراكات بين الفتيات والنساء في العالم لدعم هذه القضية، مشيرة إلى أن التعليم هو الضحية الكبرى للنزاعات، حيث يوجد اليوم أكثر من 13 مليون طفل، نصفهم من الفتيات، خارج المدارس. وقدمت أمثلة على التحديات المتنوعة التي تواجه الفتيات في مناطق النزاع  في اليمن والسودان وسورية، والتي تتفاوت بين قصف المدارس، والقتل أثناء الدراسة والاختطاف والهروب إلى مستقبل غير معلوم.