WINNER تصميم مهند

فرحٌ عارم شعر به المشترك المصري مهند كجك إثر اعلان تصميمه الأفضل بين التصاميم. فجاءت الحصانة هديةً متزامنة مع عيد ميلاده. هو الذي عشق مهنة التصميم منذ صغره وتربى على أصوات ماكينات الخياطين. ففي عمر الثامنة عشرة أنجز أول فستان من تصميمه. 
عانى مهند خلال البرنامج من حساسية مفرطة إزاء انتقادات لجنة التحكيم، رغم أن المصمم العالمي ايلي صعب حرص على التأكيد أن مهند صاحب موهبة وأسلوب فريد. 
سترة مميزة اجتمعت فيها شروط التصميم الرابح، وأجمع أفراد لجنة التحكيم على أنها مميزة من حيث اللون والقصة وعملية تحقق الهدف المرجو منها. 
أراد مهند من خلال تصميمه خلق جو من التفاؤل والبهجة والترف في مواجهة الظروف التي فرضت على اللاجئين، فمنحهم كما قال سترة قيمة.
اختار اللون الأخضر الغني وميز تصميمه بالفرو وجعل له قيمة عملية من خلال السحابات بحيث يمكن الاستغناء عن الأكمام والقبعة بحسب شدة البرد. فأحبت نانسي تعبيره تجاه اللاجئين، وأعجب المصمم العالمي ايلي صعب بفكرة إبعاد الكآبة عنهم ومنحهم سترة قيمة. ووصفت عفاف جنيفان تصميمه بالجميل. فكان لمهند الحصانة وتصميم سترة ستوزع على اللاجئين.

LOOSER تصميم تغريد

لم ينل تصميم تغريد رضا لجنة التحكيم، فرغم إعجاب أفرادها بفكرة تحول السترة الى فراش، الا انه كان الأضعف من بعد تصميم سليم. فحصانة سليم أنقذته وأدت الى خسارة تغريد. ورغم تميز تصميمها من النواحي العملية، اذ جعلت له عدة استعمالات كفراش للنوم وغطاء للبرد مع تميزه بسهولة التنظيف، الا أن هذه التعددية أفقدته هويته وأفقدت تغريد السيطرة عليه كما أعرب المصمم العالمي إيلي صعب. ولم يتميز تصميم تغريد بفن الخياطة الجيدة كما قالت عفاف جنيفان، وقد أشعر نانسي بالبرد، فهي لم تر فيه أي شيء يلبي الهدف في مساعدة اللاجئين. سترة لم تحقق بها تغريد المعادلة المطلوبة، ولم تصب الهدف فغادرت الحلقة الرابعة إلى مشوارٍ اعتبرته قد بدأ بعد تجربة أكسبتها الكثير.