المَوعِد

عبد العزيز محيي الدين خوجة 12 أكتوبر 2016

المَوعِد

في انْتِظارِ الأحَدِ
طَارَ شَوْقي لَهِفَا
قَد هَفا لِلْمَوْعِدِ
وغَرامي عَصَفَا
إِنّه يَومُ الْمُنى
يَلْتَقي فِه الْوَفَا
تَنتَشي فيه الرؤى
والْهَوى فيه صَفَا
إِنْ شَرِبْنا كَأسَنا
لا تَقُولي لي كَفَى
قَدْ كَفَانا ما مَضَى
مِنْ فِراقٍ وجَفَا

 


بَحرُ العُيُون

يا حُلْوَتي السَمْراءَ إِنّي ضَائِعٌ
بَحْرانِ في عَيْنيكِ قد أَخَذاني
ضيَّعْتُ مِجْذافي فَتِهْتُ بِزَوْرَقي
في لُجَّةِ الأَمْواجِ في هَيَمانِ
ولَقيتُ نَفسي غارقاً ومُتيَّماً
مُسْتَسْلِماً في رِقّةٍ وحَنانِ
فَرَضيتُ بالأَمرِ المُقَدَّرِ خاشِعاً
وبَقيتُ في أَسْرِ الْهَوى الْفَتّانِ