تحب قراءة روايات يوسف السباعي ولديها تاريخان لا تنساهما وهدية تعتبرها المفضلة لها... الفنانة لقاء سويدان التي التقيناها في حوار بعيد عن الفن، كشفت لنا فيه العديد من الجوانب الخفية في حياتها.

مدينتك المفضلة
أفضّل عدداً من المدن، أهمها الإسكندرية والجونة ومرسى مطروح بسبب عشقي للبحر، وبيروت في لبنان لتعلقي برؤية البيوت المنتشرة فوق الجبال.

أجمل قصة قرأتها
أجد في أعمال الكاتب والروائي يوسف السباعي أجمل قصص الحب، وأغلب أعماله تمثل لي الحب بكل أشكاله ونماذجه، وأنا بطبيعتي رومانسية، وهذا يجعلني أميل إلى قراءة الكتب والروايات التي تتناول قصص الحب والعشاق.

أجمل هدية تلقيتها
ساعة يد بيضاء اللون من «شانيل»، وهي محببة جداً إلي، وأعتبرها من أكثر الهدايا التي تلقيتها تميزاً، ليس لكونها الأغلى، وإنما لأنها كانت من شخص عزيز على قلبي.

هل ما زلت تحافظين على صداقات الطفولة؟
هم أغلى الناس عندي وأقربهم إلي، فرغم أننا لا نتقابل كثيراً بحكم مشاغل الحياة، لكنني مقتنعة بأن صداقة الطفولة لا يمكن أن تعوض مهما تعرفت إلى أناس آخرين، وأعتبر أصدقاء الطفولة مثل إخوتي، وأجد منهم كل الصدق والمساعدة في المحن والشدائد.

شخصية كرتونية مفضلة...
«بندق» وهي شخصية مرحة أثرت فيَّ كثيراً في طفولتي، وما زلت أحبها حتى الآن.

تاريخ لا تنسينه... ولماذا؟
هناك تاريخان لا يمكن أن أنساهما أبداً، أحدهما مفرح والآخر قاسٍ ومحزن، المفرح هو تاريخ ميلاد ابنتي جومانا، فهي أجمل شيء في حياتي وعشقي الأول والأخير، أما المحزن فهو تاريخ وفاة شقيقي رحمه الله، لأنه كان صدمة بالنسبة الينا، إذ قضى ضحية الإرهاب والفوضى.

الفيلم الذي حفر في ذاكرتك
«نهر الحب»، بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف، من أكثر الأفلام التي أعشق مشاهدتها، وأتذكر كل أحداثه، وأعتبره من أروع الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وهناك فيلم آخر وهو "عن العشق والهوى"، بطولة أحمد السقا ومنى زكي وغادة عبدالرازق.

حلم روادك في مراهقتك
 كنت أحلم بأن أصبح ممثلة وأقدم فوازير رمضان، وحققت حلمي عندما شاركت في فوازير الفنانة الكبيرة نيللي وعمري أربعة عشر عاماً، وكنت منبهرة بها وبأدائها أمام الكاميرا، ومن وقتها توطدت الصداقة بيننا.