باتت السيدة الأولى الأميركية ميشيل أوباما تعدّ أيامها الأخيرة في البيت الأبيض. فقد شارفت ولاية زوجها على الانتهاء، ويتوجب على العائلة الأولى الانتقال قريباً إلى مقرّ ثانٍ كي يدخل، أو على الأرجح تدخل، إلى البيت الأبيض الرئيس(ة) الأميركي(ة) الجديد(ة).
خلال الأعوام الثمانية التي أمضتها ميشيل أوباما كسيدة أولى للولايات المتحدة، حققت الكثير من الإنجازات، وأجرت عدداً من التعديلات الهادفة إلى تطوير البلاد.
ميشيل أوباما هي أول امرأة أميركية من أصول أفريقية تصبح السيدة الأولى في الولايات المتحدة. وفي العام 2013، اعتبرتها مجلة Style Magazine المرأة الأكثر أناقة في العالم. لا تتردد أبداً في إظهار حبها ودعمها لزوجها باراك على الملأ. وهي معروفة بقدرتها على إقناع الأشخاص المترددين في حسم رأيهم، بفضل حنكتها وذكائها. طوال فترة ولاية زوجها، حرصت ميشيل على دعم كل البرامج الصحية، والثقافية، والتربوية والرياضية الهادفة إلى تعزيز رفاهة الأميركيين.
في سياق آخر، شاركت السيدة أوباما في آخر عشاء رسمي لها بصفتها سيدة أولى للولايات المتحدة. أقيم العشاء في العاصمة واشنطن على شرف رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي وزوجته أنييس لانديني، وتألقت ميشيل أوباما خلاله في فستان صممته خصيصاً لها دوناتيلا فيرساتشي. الفستان ضيق وطويل، بلون الذهب الوردي، مع ثنيات دقيقة وياقة غير متماثلة. وقد عبّرت دوناتيلا فيرساتشي عن سعادتها لتصميمها فستان السيدة الأولى، وشكرتها على كل ما فعلته لأميركا وبقية العالم.