يبدو أنّ بريطانيا ليست وجهة سياحية ساحرة فحسب، بل هي مكان إقامة مميّز لأسباب كثيرة. وربّما هذا ما دفع النجمة أنجلينا جولي لأن تقرّر الانتقال إليها بعد طلاقها من براد بيت.

فقد ذكر كاتب سير النجوم، لان هالبرين، في كتابه «ذي أنتولد ستوري» أنّ النجمة تطمح إلى أن تتابع النشاطات التي كانت تقوم بها الأميرة الراحلة ديانا. بل أضاف أنّ فكرة الدخول إلى مجلس اللوردات البريطاني باتت تراودها كثيراً في الفترة الأخيرة وأنها تتلقى التشجيع، لهذه الغاية، من صديقتها البارونا أرمينكا هيليك.

أمّا الخبر المفاجئ الذي نقله الكاتب فهو أنّ أنجلينا قررت التخلي عن جنسيتها الأميركية وسعت إلى الحصول على حضانة أولادها لأنّ هذا يشكل السبيل الوحيد لتنفيذ مخططاتها كما أشار عليها محامون استشارتهم سراً. ولهذا السبب عمدت النجمة، بحسب هاربلين، إلى تلويث سمعة زوجها وإلى اتهامه بتعنيف أولاده!  

لكن علاقة أنجلينا ببريطانيا ليست حديثة العهد. فمنذ سنوات، اشترت وبراد منزلاً في ملعب غولف وينوورث، أحد الأحياء الأكثر فخامة في بريطانيا. وبحسب موقع «إي نيوز»، يشبه المنزل بتصميمه البيت الأبيض ويبعد مسافة 34 كيلومتراً عن لندن. وقد سكنه في وقت سابق عدد من المشاهير منهم إلتون جون وفيرجي دوقة يروك. وهو يضم 8 غرف نوم و8 حمامات وغرف للعاملين وحديقة تتضمن كوخاً ومسبحاً ومساحة مخصّصة للعب الأطفال.

كذلك جمع الممثلة وبريطانيا حدث آخر. ففي العام 2014، دخلت إلى قصر باكنغهام حيث منحتها الملكة إليزابيث الثانية وسام الشرف برتبة كومندر تكريماً لمكافحتها أعمال العنف الجسدي التي تتعرّض لها النساء خلال الحرب. وهو ثاني أرفع وسام في المملكة المتحدة.