وقف الجمهور للتصفيق لكريستيان لاكروا بعد الانتهاء من تقديم ما قد يكون آخر عرض له للأزياء الراقية. قدم المصمم، الذي عانت دار أزيائه أخيراً من مشاكل اقتصادية كبيرة وصرف لعدد من الموظفين، 24 تصميماً لخريف وشتاء ٢٠٠٩ جرى تمويلها من مصدر خاص. طغت الألوان الداكنة على المجموعة التي حبذت البساطة عبر بذلات التنانير القصيرة وفساتين التافتا. كما ظهر البرق اللماع، والربطات المثنّاة، والتول الشفاف والمعاطف الفضفاضة. إلا أن التصفيق الأكبر كان لفستان عروس رائع من الساتين مزين بورود ساطعة الألوان وبرق ذهبي لماع. ارتدته العارضة فلادا روزلياكوغا التي بدت مثل أميرة واختتمت العرض مع لاكروا متأثراً. الشيء الوحيد الناقص كان اللون الأحمر الذي اعتاد المصمم على استخدامه في نهاية كل عرض أزياء له منذ العام ١٩٨٧.