قام الأمير وليام وزوجته كايت ميدلتون أخيراً بزيارة لجمعية «يونغ مايندز» الخيرية. وهي تهتم بالشباب الذين يعانون من المشكلات العقلية. وقد تعرّفا إلى الحالات المرضية التي تنتشر في أوساط الصغار والمراهقين وإلى خطّ الجمعية الساخن الخاص بالأهل «بارتنس هيلب لاين».
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أطلق دوق ودوقة كامبريدج بالتعاون مع الأمير هاري، في وقت سابق، حملة «هادس توغيذير» التي تسعى إلى وضع حدّ للأفكار السلبيّة المحيطة بمواضيع الصحّة العقلية.
وهدفت هذه الحملة التي شارك فيها عدد من الاختصاصيين إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعانون من المشكلات العقلية وعائلاتهم.
وقال الأمير وليام: «نريد أن نشجّع الناس على التحدّث عن الصحّة العقلية. فكلما أصبح هذا أمراً عادياً، شعر هؤلاء بالقدرة على الانفتاح وطلب المساعدة».

تجدر الإشارة إلى أن 10 في المئة من الأطفال والمراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 5 سنوات و16 عاماً يعانون من مشكلات عاطفية وعقلية في بريطانيا.
إلا أنّ الأهل لا يجرؤون على طلب المساعدة. وعلى هذا علقت كايت: «من الطبيعي أن تواجه المخاوف عندما يكون لديك أطفال صغار.
ولا شكّ في أنني ووليام سنشعر بالقلق أيضاً لأن لدينا أطفالاً. لكننا نعلم أنّه يمكننا الحصول على مساعدة الخبراء. لذا، لن نتردّد في طلب المساعدة إذا احتاج أولادنا إلى ذلك.
سنشجع جورج وشارلوت على التحدث عن مشاعرهما وسنعلمهما كيف يساعدان أصدقاءهما عندما يكبران».