لن تصدّقي- هذا ما حدث في جلسة حميمة بين الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب بعد زواجهما!

جلسة حميمة,الملكة إليزابيث الثانية,الأمير فيليب,جلالتها: الملكة إليزابيث الثانية وبلاطها,فريق تلفزيوني أسترالي,الحدث السعيد,الملكة,ريتشارد كورفيل

11 نوفمبر 2016

تزوّجت الأميرة إليزابيث ويندسور من الملازم فيليب ماونت باتن في 20 نوفمبر من العام 1947.
وبعد مضي أكثر من 68 عاماً على الحدث السعيد، يُقال إن الملكة والأمير ما زالا يعيشان قصّة حبّ جميلة، بالرغم من أنّ بعض الخلافات تنشأ بينهما أحياناً.
ففي العام 1954 شهد فريق تلفزيوني أسترالي مباشرة، على خلاف وقع بين الملكة وزوجها.

وقد روى الحادثة روبرت هادرمن، مؤلف كتاب «جلالتها: الملكة إليزابيث الثانية وبلاطها». حيث أشار إلى أنّ الزوجين الملكيين كانا يقومان بزيارة لأستراليا وقررا أن يمضيا عطلة نهاية الأسبوع في شاليه في محمية أو شاناسي O’Shannassy.
وفي صباح اليوم التالي لوصولهما، حضر إلى مكان إقامتهما فريق عمل تلفزيوني أسترالي. فقد كان عليه التقاط صور للملكة فيما هي تشاهد حيوانات الكنغر والكوالا الموجودة في المحمية ليتم عرض المشاهد في فيلم وثائقي يحمل عنوان «الملكة في أستراليا».
لكن كان على الفريق أن ينتظر حضور الأخيرة لبعض الوقت. وأخيراً فُتح باب الشاليه فضغط المصوّر، بطريقة عفوية، على زر الكاميرا. والمشاهد التي التقطها خطفت أنفاسه!

فقد ظهر الأمير فيليب وهو يستعدّ للخروج منتعلاً حذاء رياضياً وحاملاً مضرباً على ظهره، فيما كانت الملكة تصرخ وتطلب إليه أن يتوقّف عن الركض وتأمره بالعودة فوراً. وفيما كانت الكاميرا تسجّل المشاهد، نهضت إليزابيث الثانية وأرغمت زوجها على الدخول ثمّ أوصدت الباب.  

لكن ما أن بلغ الخبر المحلق الإعلامي للملكة، ريتشارد كورفيل، حتى سارع إلى مصادرة الشريط المصوّر وتلفه. وبعد ذلك، التقت الملكة فريق التلفزيون وقال بهدوء: «آسفة لما جرى. لكن، كما تعلمون، يحدث هذا في كلّ العلاقات الزوجية. والآن، كيف يمكنني مساعدتكم؟».