تلاحظين دائماً أن دوقة كامبرديج، كايت ميدلتون، تتمتع برشاقة مثيرة للإعجاب. وتتساءلين عن أسباب ذلك، خصوصاً أنّك لم تشاهدي الكثير من الصور لها أثناء تناولها الطعام.

في الواقع، عندما اختارت رجل حياتها، وافقت الأميرة على أن تحترم قواعد العرش البريطاني خلال كلّ ظهور علنيّ لها. وهكذا ولّى زمن السهرات اللندنية حيث كانت تأكل كلّ ما تشتهي. فقد أصبحت تخضع لقوانين القصر الملكي التي تحظّر على أفراد العائلة الماكلة أن يتناولوا أيّ نوع من الطعام أمام الكاميرات.

أما إذا تعيّن على كايت ووليام أن يتذوقا طبقاً ما خلال زيارة يقومان بها لإحدى الدول، فمن الأفضل أن يسبقهما إلى ذلك أحد موظفيهما. وبحسب القواعد البريطانية، من الأفضل ألا يتناول أقارب الملكة إليزابيث الثانية ثمار البحر مثلاً خوفاً من تعرضهم للتسمم.  

لكنّ الثنائي الملكي خرق هذه القواعد مرات عدة وخصوصاً خلال الزيارة التي قام بها أخيراً إلى كندا. فقد تعيّن على دوق ودوقة كامبرديج أن يتذوّقا طبقاً من الثمار البحرية حضّره طاه محلي. وهو ما حدث أمام عدسات المصوّرين.

وليست القواعد الملكية هي فقط ما يمنع كايت من تناول الطعام بشكل علني. فالسبب الأهم هو سعيها للحفاظ على رشاقتها حيث تمتنع عن تناول الدهون والمشروبات المحلاة وتمارس التمارين الرياضية. إلا أنّها تسمح لنفسها، بين الحين والآخر، بتناول القليل من الشوكولاته أو العلكة. لكنّها لا تمضع طعامها أبداً أمام الكاميرات لأنّ هذا يشكل خرقاً للبروتوكول.