يومٌ جديد ورحلةٌ جديدة تخوضها لجنة تحكيم Arab Idol، وهذه المرّة إلى البحرين حيث تحتشد المواهب الخليجية والعربية من الدول المجاورة للوقوف أمام اللجنة بدقيقةٍ واحدة محاولين إقناع أعضائها بأدائهم وبالتالي التأهل.

أوّل المشتركين الذين تأهلوا إلى مرحلة بيروت هو بدر الحسن رغم أنّه كان خائفاً جدّاً ونسي كلمات الأغنية، على عكس جمال دريعي الذي ورغم تقديمه للعام الثاني على التوالي، لم يفلح في الحصول على تصويت اللجنة وبالتالي الحظ لم يكن حليفه.

أمّا المفاجأة الأبرز، فكانت دخول شبيهٍ للمذيع والممثل السعودي بدر آل زيدان وإسمه عبد العزيز فيصل. وتأهّل إلى المرحلة التالية بتصويت وإعجاب اللجنة، لتنتقل بعد ذلك كاميرا Arab Idol إلى بيروت وشوارعها.

كفاح رستم شاب لبناني نجح في التحدّي مع جدّه بعد إقناع لجنة التحكيم بصوته وأدائه، وكذلك عامر صيداوي الذي سارع للإتصال بوالده وإخباره بأنّه إنضمّ إلى الموسم الجديد من البرنامج وحقّق حلمه.

المشترك السوري ربيع زيود لم يُقنع حسن الشافعي ونانسي عجرم بأدائه فخرج خائب الظن من قاعة تجارب الأداء، إلّا أنّ اللجنة أرادت إعطاءه فرصةً ثانية وتأهّل على أثرها إلى المرحلة الثانية، في إستثناءٍ فريد من نوعه وخطوة مُحبّبة منها، إذ خرجت نانسي عجرم من الإستوديو لبتلغه عودتها عن قرارها برفضه بعد إجتماعٍ مغلق مع زملائها في اللجنة.

كما وكانت تجارب أداء بيروت إيجابيّةً بغالبيّتها، فقد تأهّل كلٌّ من تامر ضاهر، ربيع رحال، وليد بشارة، إبراهيم ملوحي ومحمود عثمان، وكان حسين المصري آخر المتسابقين الذين أثبتوا موهبتهم وتأهلوا إلى مرحلة التصفيات.