مجموعة أزياء المرأة من لويس فويتون Louis Vuitton

فستان / فساتين, لويس فيتون, مارك جاكوبس, تنورة, متحف اللوفر, حقيبة يد, ملابس / ثياب السهرة

06 مايو 2010

يولي مارك جاكوبس تصميم الأزياء للمرأة عنايةً فائقة باعتبارها أرق الكائنات على وجه الأرض؛ هذه هي الرسالة التي تحملها مجموعة المُصمم لموسمي الخريف والشتاء 2010/2011 ببيت الأزياء "لويس فويتون" الذي يقدم لنا أزياء غايةً في الروعة والجمال تناسب ذوق المرأة.

وتتأثر الأزياء المعروضة بموديلات الخمسينيات من القرن الماضي والتي من أبرز مظاهرها الصدر الممتليء والخصر النحيف والتنورة الطويلة، ولقد تميّز العرض بتنوع الأزياء التي تناسب المرأة مع كورسيهات معقدة الحياكة مغطاة بشكلٍ جذاب لتعكس الحرفية الفريدة لـ "لويس فويتون". وعلى الرغم من أن السمة الغالبة على العرض ترجع إلى فترة الخمسينيات من القرن الماضي، فإن الأزياء عكست طابع الحداثة لاسيما في الطريقة التي امتزجت فيها الرسوم والخامات لتنسجم مع بعضها البعض، فصدور الفساتين على سبيل المثال مصنوعة من الشيفون ذي اللون الوردي بينما تأتي التنورة من صوف الكاروهات الثقيل، كما استخدمت بعض الأقمشة الرجالي لتبرز جاذبية قوام الأنثى، خاصة عند ارتداء كورسيه من الجلد تحت سترة وتنورة فاخرة.

ومن ناحيةٍ أخرى، يتضح التنسيق الرائع بين مجموعة الألوان المستخدمة والأقمشة المُعالجة، وعلى رأس تلك الألوان البيج الفاتح والقرنفلي والدرجات الخفيفة من الرمادي والبني والأخضر والأزرق. ويتضمن العرض فستان أسود من الأورجانزا بحزام شريطي مزين بنقاط ومصنوع من فرو المنك، ونجد أيضًا تنورة وردية اللون محشوة بالريش ومزينة بشريط فيليه منسوج على شكل حرفي LV والزهور البديعة، بينما تأتي تنورة ومعطف من القطن المتين يحاكي كل منهما جلد الماعز. ويظهر لنا اهتمام المُصمم بأدق التفاصيل في معطف جلدي بسيط تزينه أزرار مصنوعة من فرو المنك ومزدانة بالحلي، بينما يعكس فستان سهرة مزين بالحرير التوللي فضي اللون منثور عليه حبات الترتر أسفل الخصر مدى اهتمام المُصمم بالذوق الرفيع.

.