ما مصير العلاقة بين جولي غاييه والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند؟

مصير العلاقة,جولي غاييه,فرانسوا هولاند,علاقة,قصة حب

03 ديسمبر 2016

تعيش الممثلة جولي غاييه منذ فترة قصة حب سرية مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي يصرّ على إبقاء تلك العلاقة طي الكتمان رغم اعترافه بحبه الكبير لجولي. لما هذا التكتم؟، هل لأنه جبان في هذا الموضوع تحديداً بحيث تمنّع أيضاً عن الزواج من سيغولين رويال، التي عاش معها طوال خمسة وعشرين عاماً. كما تمنّع عن الزواج من فاليري تريويلر رغم حبه الكبير لها آنذاك. الرئيس الفرنسي مصرّ إذاً على استقلاليته، ولا يريد الارتباط رسمياً بأي امرأة لأنه لا يريد الإحساس بأنه مقيّد.
لا زواج يلوح إذاً في الأفق بين فرانسوا هولاند وجولي غاييه، التي حُكم عليها أن تبقي علاقتها العاطفية في الظل.
تطلقت جولي من زوجها السابق سانتياغو أميغورينا عام 2006، ولها منه ولدان. لا تزال تعيش في الشقة نفسها منذ أعوام عدة، في الدائرة الحادية عشرة في باريس. تبقى زياراتها إلى قصر الإليزيه محدودة، وتقتصر على بعض السهرات أو عطلات نهاية الأسبوع. وعند وصولها إلى قصر الإليزيه، تنكفئ جولي في جناح الشقق الخاصة بالرئيس، البالغة مساحته 150 متراً مربعاً تقريباً. لم يلتق بها يوماً أي من موظفي القصر، ولا حتى في الأروقة، لأنها لا تريد توريط الرئيس في أي فضائح أو مشاكل. ولتفادي عدسات الباباراتزي، لا يصل الاثنان إلى المكان نفسه، في حال تمت دعوتهما لتناول العشاء عند الأصدقاء.
يصرّ فرانسوا هولاند على عدم جعل العلاقة بينهما مفضوحة أمام العموم، رغم معرفة الجميع بها. ويعزو ذلك إلى رغبته في حماية جولي وحماية نفسه.
تدرك جولي تماماً أن علاقتها العاطفية بالرئيس الفرنسي تلزمها بتوخي أقصى درجات الحذر في كل ما تفعله أو تقوله. حتى أدوارها التمثيلية تخضع لتدقيق كبير وتأمل مليّ قبل القبول بها. فهي دائماً تحت المجهر. وفي هذا الإطار، كانت غاييه قد زارت لبنان منذ فترة قصيرة لتتابع عمل فريق فيلم «الشتيمة» للمخرج زياد دويري وقد ظهرت في صور تمازح فريق العمل خلال الإستراحة.
وشركة «روج انترناسيونال» لغاييه وشريكتها هي منتجة الفيلم الذي تدور أحداثه حول شتيمة تسببت في نزاع عنيف ومحاكمات طويلة.