ميرنا وليد: فستان زفافي له ذكرى سيئة

فستان الزفاف,ميرنا وليد,ذكرى سيئة,حياتي... ذكرياتي

مؤمن سعد (القاهرة) 24 ديسمبر 2016

رغم أن فستان الزفاف تكون له دائماً ذكرى جميلة لدى كل زوجة، تعترف ميرنا وليد بأن لها معه ذكرى سيئة تكشف عنها، وعن الكثير من أسرار حياتها الخاصة بعيداً عن الكاميرات والأضواء.


- أجمل ذكرى من حياتك المهنية
العمل مع الفنانة الكبيرة سعاد حسني في فيلم «الراعي والنساء». وكنت أتمنى لو أتى تعاوننا في فترة متقدمة عن التي شاركتها فيها، حتى أكون أكثر نضجاً، وأكتسب خبرات أكثر بكثير من التي حصلت عليها، لأنني وقتها كنت صغيرة في السن ولم أتجاوز الـ15 عاماً، ورغم ذلك أعتبر نفسي محظوظة بالوقوف أمامها.

- تاريخ لا تنسينه
تاريخ زواجي، وتاريخ ميلاد ابنتيَّ مريم ومايا، وأيضاً تاريخ ميلاد زوجي.

- قطعة عزيزة تلقيتها من والدتك
ساعة يد أهدتها لي في طفولتي، لكنني أضعتها بعد أيام وحزنت عليها كثيراً، ولا أزال حتى الآن أتذكرها ولا أنساها أبداً من شدة إعجابي بها، وقد فقدتها أثناء سفري مع والدتي إلى مدينة الإسكندرية، ففي الطريق كنت كمعظم الأطفال أحب مد يدي من شباك السيارة ليتلاعب بها الهواء، وعندما أدخلت يدي فوجئت بسقوط الساعة.

- ما هي حكمتك المفضلة
«اصرف ما في الجيب، يأتيك ما في الغيب»، للأسف أعاني مرض الإسراف، وهي عادة أتمنى أن أتخلص منها.

- شخصية كرتونية مفضلة
«أميرات ديزني»، وابنتاي تتفقان معي في عشقهن، ودائماً نشاهد أفلامهن الكرتونية، وأشتري القصص الخاصة بهن.

- فستان له ذكرى جميلة
لا أرتبط بملابس معينة، حتى فستان الزفاف الذي يمثل أحلى الذكريات بالنسبة الى أي فتاة، ترك ذكرى سيئة في حياتي، لأنه لم يكن يعجبني ولم أشاهده إلا ليلة الزفاف بسبب ضيق الوقت، لذلك اضطررت لارتدائه.

- مغامرة عشتها
رحلة مع والدتي في سفينة لمدة عشرة أيام، أبحرت بنا الى أكثر من مدينة، وتحركت من سنغافورة، لكن بعد انتهاء الرحلة وعودتنا إلى سنغافورة، فوجئت بالأمن هناك يمنعني من النزول بسبب أن الأوراق الخاصة بي مصرح فيها الدخول إلى سنغافورة وليس العودة إليها مرة أخرى، وعشت أصعب لحظات حياتي في تلك التجربة حتى توصلنا في النهاية إلى إبلاغ الشرطة وترحيلنا إلى مصر.

- كتاب غيّر نظرتك الى الحياة
«الرجال من المريخ... النساء من الزهرة» لجون غراي، وأنصح كل زوجة بقراءة هذا الكتاب، لأنها ستفهم الاختلاف في الطباع والتفكير والتصرفات بينها وبين زوجها، وسيجعلها تتجنب الكثير من المشاكل التي من الممكن أن تحدث بينهما.

- قطعة عزيزة في خزانتك لا تستغنين عنها مهما أصبحت قديمة؟
«دبلة» خطوبتي، من الأشياء الغالية على قلبي، ليس لثمنها وإنما لقيمتها المعنوية، وقد حفرت عليها اسم زوجي «وائل» باللغة الإنكليزية من الخارج، وليس داخل الدبلة كما هو معتاد.

- أجمل هدية تلقيتها
أول هدية قدمتها لي ابنتي الكبرى مريم في عيد الأم، وكانت هاتفاً محمولاً اشتراه زوجي خصيصاً لكي تهديني إياه بهذه المناسبة، لأنها كانت صغيرة في السن، وفي اليوم نفسه ذهبنا إلى أحد المطاعم النيلية لتناول لعشاء والاحتفال بعيد الأم.