برامج تلفزيونية

مشتركو Arab Idol يتذكرون طفولتهم

أمير دندن,وليد بشارة,داليا سعيد,همام إبراهيم,محمد بن صالح,طفولة,آراب أيدول,arab idol,ملحم زين,أحلام,ذكريات

كارولين بزّي,ميشال زريق كارولين بزي 25 يناير 2017

أمير دندن: أنا مدلل البيت والحرب الذكرى الأليمة من طفولتي
يذكر المشترك الفلسطيني أمير دندن أن طفولته كانت جميلة وعاش مدللاً لأنه أصغر أشقائه، ويقول: «كان والدي يسافر كثيراً، وبما أنني الصغير فكان يشتري لي الألعاب والهدايا، وكنت أمضي وقتاً جميلاً مع أصدقائي، وألعب Play station». ويتابع: «أما الشخصيات الكرتونية التي كنت أتابعها فكان أهمها «عدنان ولينا». غير أنني لا أذكر حادثة شخصية حزينة تعرضت لها، ولكن ما كان صعباً عليّ هو أننا كنا نعيش حالة حرب».  

وليد بشارة: «بوكيمون» كان سبباً في استيقاظي باكراً!
يعتبر المشترك اللبناني وليد بشارة أن ما كان يميز طفولته هو تمضية أيام الإجازات في القرية مع العائلة واللعب على الثلج. ويقول: «كنت أتابع الرسوم المتحركة الخاصة بالأعياد. أما الشخصية الكرتونية التي كنت أحبها فهي «بوكيمون»، وعلى الرغم من أن الأطفال يكرهون الاستيقاظ باكراً، كنت أستيقظ باكراً لأشاهد Pokemon. أما الذكرى التي آلمتني في طفولتي فهي وفاة والدي وكنت حينها في سن الثامنة، ولكن أود أن أشير إلى أن عمّي، شقيق والدي تكفّل بتربيتي فلم أشعر باليتم». 

داليا سعيد: هكذا حرقت قدمي... والشقاوة لا تزال تلازمني
تشير المشتركة المصرية داليا سعيد إلى أنها كانت شقية جداً في طفولتها، ولا تزال هذه الصفة تلازمها الى اليوم، وتقول: «كنت أتأخر عن موعد باص المدرسة لكي يتركني وأذهب لألعب كرة القدم مع الأولاد، أو أقصد محل الـplay station». وتلفت داليا إلى أنها تأخرت في إحدى المرات في النادي وبقيت حتى منتصف الليل، وكانت يومها في الثالثة عشرة من عمرها، وكانت الهواتف النقالة لا تزال حديثة في الأسواق، وقد اشترى لها والدها هاتفاً، وتضيف: «ما إن وصلت إلى البيت حتى أخذت مني والدتي الهاتف عنوة، وكسرت البطاقة وكانت أكثر مرة «تزعقلي» وتصرخ في وجهي... ورغم ذلك كنت متفوقة في دراستي. وعن أسوأ ذكرى من طفولتها، تقول داليا: «كنت في الرابعة من عمري، وقررت أن أستحم بنفسي، لكن بمجرد أن فتحت صنبور المياه الساخنة حتى احترقت قدمي».

هُمام إبراهيم: في داخل كلّ شخص طفل!
المشترك العراقي همام إبراهيم يتذكّر طفولته في العراق، والتي يصفها بالمرحلة البريئة والجميلة في حياته، والتي لم تتخلّلها أي محطات محزنة أو سيّئة، بل على العكس، كان لشخصيات الكارتون ومسلسلات الأطفال أثر مباشر فيه، حاله كحال عدد كبير من أصدقائه العراقيين الذين كانوا يتجمّعون لمشاهدة أفلام الكارتون على قناتين عراقيتين، فوفق تعبيره لم يكن هناك متنفس سوى هذه الأشياء، ومن بين الشخصيات المفضّلة لديه، يذكر «غرندايزر» و»سندباد». أجمل ذكرى في الطفولة كانت عندما كان في السادسة من عمره، حين وقف يوم الخميس – خلال رفع العلم بثياب الطلائع وغنّى «أخي جاوز الظالمون المدى» واعتبره زملاؤه نجم المدرسة وقتذاك. ويقول همام إنّ في داخل كلّ شخص بيننا طفلاً يتأثر ويسترجع الذكريات كلّما سمع أغنية من ذلك الزمن، ويُشير إلى أنّ جيل اليوم لا ينعم بهذه الذكريات الجميلة بسبب ما يعيشه العالم من حرمان وقتل ودمار، مما سيؤثر فيهم في المستقبل.

محمد بن صالح: أشعر بأغنيات الأطفال أكثر من غيري!
كشف المتسابق التونسي في Arab Idol، محمد بن صالح، أنّ تقييم اللجنة في البرنامج هو شرف لأي فنان يقف على هذا المسرح، كما أنّ ما يقولونه له يرسخ في ذهنه، هو الذي سافر الأسبوع الفائت لرؤية عائلته ومولوده الجديد، بعدما أصبح أباً للمرّة الثانية، وعن هذه التجربة يقول إنّها أجمل ما حصل معه في حياته، وبالتالي هو أكثر شخص يشعر ويتأثّر بأغنيات الأطفال. ويُضيف: «أعرف تماماً معنى الأبوّة وشعور الأطفال عند سماع أغنياتهم الخاصة على الشاشة، كما أنّني أعرف تماماً ما ينقص الطفل، فهو يُريد حناناً وأن تحبّه وتُريه ذلك، وهذا يُؤثر فيّ كثيراً لأنّ الأبوّة من أصدق المشاعر». وعن غنائه «غرندايزر» مع زملائه على المسرح، قال إنّ الأطفال فرحوا كثيراً بهذه الخطوة، فيما استعاد الكبار ذكريات الطفولة. وعمّا إذا كان سيسمح لأولاده بخوض تجربة الغناء عندما يكبرون، قال: «أتمنّى الخير لأولادي، وسأتركهم يفعلون ما يُريدون ويُحبّون».

«شادي» يُبكي أحلام وملحم زين «ريس» على مسرح Arab Idol
بصوته القادم من هياكل قلعة بعلبك الأثرية، مستعيناً بالدبكة اللبنانية، استطاع «ريس» الأغنية اللبنانية ملحم زين أن يسافر بجمهور Arab Idol إلى عالم حاول من خلاله أن ينشر الفرح، فحتى «الملك» وائل كفوري لم يردعه وجوده في لجنة تحكيم Arab Idol من الرقص ومعه النجمة اللبنانية نانسي عجرم التي عبَرت عن فخرها بأن وائل كفوري وملحم زين فنانان لبنانيان. مشاعر متناقضة استطاع ملحم أن يجمعها عندما غنّى «عندك هواية»، ثم أرفقها بأغنية وائل «يا هوى روح وقلّه»، ليلحق بعدها الملك بالريس ويرسما لوحةً فنيةً رائعة.
كما تخللت هذه الحلقة التي خُصصت للأطفال ومراحل الطفولة، لمحةً عن الحرب من خلال أغنية السيدة فيروز «أنا وشادي» التي قدمتها مشتركات «آراب أيدول»، فلم تستطع أحلام السيطرة على مشاعرها، فذرفت الدمع بسبب ذكريات الحرب الأليمة التي تواردت إلى ذهنها عندما سمعت الأغنية.