ما زالت طبيعة العلاقة التي تجمع دونالد ترامب وزوجته ميلانيا تشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. 

وقد نشرت صحيفة "هافنغتون بوست" نتائج دراسة لحركات جسد السيدة الأولى قامت بها خبيرة لغة الجسد إنديا فورد.

وأظهرت الدراسة أن ميلانيا تعامل زوجها كطفل يريد دائماً الحصول على التأييد والإطراء. وأشارت إلى أنها تتحدث بشكل آلي كما لو أنّ أحداً يلقنها ما ستقول.

وقالت الخبيرة إن ميلانيا تبدو قلقة ومتوترة وحذرة أثناء وجودها إلى جانب ترامب، وهو ما يظهر من خلال حركات جسدها غير العفوية.

وكشفت أنّها تقوم ببعض التصرفات كما لو أنها مغرمة بزوجها كما حدث في الفيديو الشهير حيث ابتسمت له حين نظر إليها ثمّ أصبحت حزينة ما أن أشاح بوجهه عنها.

كذلك بيّنت الدراسة أن الرئيس لا يعيش حالة انسجام مع زوجته خصوصاً أنه لم يقم بأيّ حركة تمنحها الشعور بالهدوء والاطمئنان.