ماذا يحصل في الولايات المتحدة؟ هل يعقل أن تدافع تشيلسي كلينتون، ابنة هيلاري كلينتون، المرشحة السابقة لرئاسة الولايات المتحدة التي مُنيت بخسارة فادحة أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب، عن ابن هذا الأخير، الصغير بارون، البالغ من العمر 11 عاماً؟
نعم، ها هي تشيلسي، التي عاشت قبلاً في البيت الأبيض حين كان والدها بيل كلينتون رئيساً للولايات المتحدة، تدافع عن بارون ترامب، الذي انتقل الآن للعيش في البيت الأبيض بعد فوز والده دونالد.
بالفعل، صرّحت تشيلسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن بارون ترامب مجرد ولد، ويجب التعاطي معه على هذا الأساس. وأضافت أن بارون يستحق أن يعيش حياة طبيعية مثل أي ولد آخر... أن يكون ولداً بكل بساطة.
شدّدت تشيلسي على ضرورة حماية الأولاد من الانتقادات اللاذعة وعدم الحكم عليهم وفقاً لخيارات أهلهم السياسية. وشددت على أهمية حماية براءة الأولاد والحفاظ على رفاهيتهم وراحتهم.
يأتي دفاع تشيلسي كلينتون عن بارون ترامب بُعيد إرسال ابنتيّ الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، جينا وباربارا بوش، رسالة مفتوحة إلى ابنتيّ باراك أوباما، ساشا وماليا، نصحتاهما فيها بالتطلع دوماً بأمل إلى المستقبل، ومحاولة خطّ مسيرة حياتهما بعيداً عن ظل شهرة أهلهما.