فيما لا تزال قضية محاولة إحراق الحرم المكي الثلاثاء الماضي تشغل الرأي العام، قالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان على موقعها تفاصيل عن الحادثة.

وأكد أن أحد الأشخاص رش البنزين على نفسه قرب الكعبة المشرفة وهو يعاني من حالة نفسية، ما أدى إلى تناثر بعض القطرات على كسوتها من الجهة الغربية، وتم القبض عليه وتسليمه إلى الجهات المختصة.

وأكدت الرئاسة أن "يقظة رجال الأمن كان لها دور كبير في إنهاء ما حدث". ودعت الجميع إلى "تحري الدقة والتثبت والتريث وعدم التهويل والمبالغة وأخذ المعلومة من الجهات المعنية"، وذلك رداً على ما أشيع من أخبار ضخمت الحادث في مواقع التواصل الإجتماعي.

وشهد الحرم في العام 2008 انتحار مقيم باكستاني ألقى نفسه من الدور الأول إلى صحن المطاف فور انتهاء إمام الحرم من أداء صلاة التراويح، وعلى الفور نقلته الشؤون الصحية في المسجد الحرام إلى مستشفى أجياد مكة، حيث فارق الحياة.

وكذلك شهد الحرم خلال السنوات الماضية حادثان أثارا الرعب بين المعتمرين أولهما تحطيم شخص فوانيس في حجر اسماعيل وادعاء آخر بأنه "المهدي المنتظر"، وذلك في العام 2011.