في حادثة غريبة في شرق الجزائر، اعترفت أم لثلاثة أطفال في عقدها الرابع أنها وضعت حداً لحياة ابنتها، بذريعة التستر على علاقة غير شرعية.

وسردت المتهمة بقاعة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس، تفاصيل ارتكابها الجريمة البشعة في حق ابنتها القاصر البالغة من العمر 16 عاماً، حيث قامت بشنقها بواسطة حبل وقطعت أحشائها وإخراجت الجنين من بطنها وقامت بعدها بحرق الجثة وإلقائها في بالوعة المنزل٬ انتقاماً منها كونها دخلت في علاقة غير شرعية وحملت من خلالها.

وخلال التحقيق معها، اعترفت الام بجريمتها النكراء٬ إلا أنها جاءت بتفاصيل أكثر دقة أثناء محاكمتها هزت جميع الحضور في الجلسة بمن فيهم هيئة المحكمة، حيث نفذت المتهمة خطة محكمة بكل بشاعة بمجرد اكتشافها خبر علاقة ابنتها وحملها، وبعد أن رفضت الطبيبة النسائية التي قصدتها إجراء عملية الإجهاض كون الجنين في شهره السابع والقانون يمنع ذلك، لتعود المتهمة أدراجها وتنفذ جريمتها بكل إحكام.

من جهته٬ ممثل النيابة وخلال تدخله٬ اعتبر الوقائع خطيرة وثار في وجه الشاهد وهو الشاب الذي كان على علاقة بالمجني عليها وقام بطرده من الجلسة٬ محملاً إياه مسؤولية ما آلت إليه عائلة الضحية٬ كما قام بتوقيع عقوبة الإعدام بحق المتهمة٬ وهي العقوبة التي أيدتها هيئة المحكمة بعد المداولة.