ارتبط اسم يعقوب شاهين في Arab Idol بأداء المواويل والأغنيات الفلكلورية، فكان كلّ أداءٍ له وكلّ إطلالةٍ يحملان جديداً على صُعُدٍ عدة، ورغم بعض التعليقات السلبية التي حملتها بعض الحلقات، ظلّ يعقوب مثابراً حتى يصل إلى القمّة ويقف في نهائيات الموسم الرابع إلى جانب أمير دندن وعمار محمد. في هذا الحديث، يكشف يعقوب عن جوانب جديدة من شخصيته ويتحدّث عن كواليس البرنامج.

- غنّيت لوائل كفوري في نصف النهائيات ورفعت بذلك مستوى التحدّي...
هذا صحيح، في المرّة الأولى التي غنّيتُ فيها اللون الرومانسي، لم تتقبّلني اللجنة، وتلقّيتُ عدداً من التعليقات السلبية، ولكن بقي لدي إصرارٌ كبير على أن أغنّي وأقدّم أفضل ما عندي، فوضعتُ نصب عينيّ أن أؤدّي هذا اللون، وقمتُ بذلك من جديد وأثبتتُ لهم أنّني على مقدارٍ عالٍ من التحدي، وقدّمت أغنية غير سهلة للفنان وائل كفوري.

- وهل كسبت الرهان في رأيكَ؟
هذا تحدٍّ ومجازفة، وقد راهنتُ على نفسي كثيراً قبل المراهنة على الأغنية، أردتُ تقديم شيء أُقنع به الناس ويكونون راضين عنه.

- أجمل ذكرى تحتفظ بها من Arab Idol ؟
اليوم... أوّل يوم... وكلّ يوم لي في بيروت وفي استوديو البرنامج.

- وماذا عن أسوأ ذكرى؟
لا ذكرى سيّئة في البرنامج، ولكن أسوأ المحطات كانت عندما نودّع في كلّ أسبوع مشتركاً، حتى أنّ تعليقات اللجنة التي اعتبرها البعض سلبية، أجدها بنّاءة جدّاً وتدفع إلى الأمام.

- أي مشترك أحزنكَ خروجه من البرنامج؟
أظنّ أنّ صديقي شادي دكور لم يحظَ بفرصة لإثبات موهبته، وحزنتُ على خروج بندر المقري ونادين الخطيب وكوثر البراني، وطبعاً داليا سعيد.

- كيف وجدتَ النهائيات من دون مشتركات إناث؟
أحزننا الأمر، ولكن منذ مطلع الموسم كان عدد المشتركات قليلاً جدّاً، وبدأ يتضاءل مع تقدّم الحلقات.

- هل يؤثر ذلك في المنافسة؟
لا طبعاً... المنافسة موجودة في كلتا الحالتين.

- أخبرنا عن أجمل التعليقات التي تلقيتها من لجنة التحكيم؟
نانسي عجرم قالت لي «صوتك 11 من 10 وأنت تجمع بين الكاريزما والصوت الجميل»، أمّا وائل كفوري فوصفني بالنجم المستقبلي ووعدني بحضور حفلي، حسن الشافعي أشاد مراراً بجمهوري وقال لي «ما بدي إسمع حدا من بعدك»، وقالت لي أحلام «القمة تليق بك».

- وجّهت لكَ أحلام العديد من الانتقادات القاسية، ما تعليقكَ على ذلك؟
لقسوة أحلام فضلٌ كبير في وصولي إلى النهائيات، تعليقاتها قاسية ولكنّها أفادتني كثيراً، وليتني أستطيع أن أُعرّف الجميع بما كان يحصل في الكواليس معها عندما نلتقي، فهي إنسانة طيبة جدّاً.

- أنتما فلسطينيّان في النهائيات، كيف ترى ذلك؟
إنه لشرف كبير أن يصل فلسطينيّان إلى النهائيات، وقد سمّيناه «فلسطين أيدول»، يكفي أن نبقى رافعين راية فلسطين في الاعلى، سواء أنا أو أمير دندن، و«إنشالله نضل مبيضينها».

- ما هي رسالتكَ إلى الجمهور والمتابعين؟
هم سبب نجاحي وما وصلتُ إليه اليوم. بفضلهم حقّقتُ النجاح في Arab Idol، أشكرهم على كلّ ما قدّموه لي وعلى كلّ مجهود بذلوه في التصويت. هناك أشخاص منعتهم ظروفهم من التصويت، ولكنّهم كانوا يدعون لي، أتمنّى أن أكون على قدر المسؤولية، ونلتقي بعد البرنامج في أعمال مشرّفة.