ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على شبكة الشيخة أم خديجة المغربية والشيخ حسن الكتاتني لممارسة أعمال الدجل والشعوذة عبر شاشات الفضائيات، ليتبين أنهما يقودان مجموعة من النصابين نجحوا في جمع أكثر من 2 مليون جنيه من الضحايا.

وكانت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة قد رصدت انتشار عدد من الإعلانات على قنوات فضائية تعلن عن حضور الشيخة أم خديجة المغربية إلى مصر والمتخصصة في جلب الحبيب وفك الأعمال وإعادة المطلقات في الوقت الذي ظهرت فيه إعلانات أخرى باسم الشيخ حسن الكتاتني تعلن عن نفس الأمر من خلال أرقام هواتف يتم الاتصال بها.

وعلى الفور تم التنسيق مع إدارة الدعم الفني بوزارة الداخلية لتحديد مكان هذه الأرقام وأصحابها ليتم رصدهم وتقنين الإجراءات لضبطهم. وكانت المفاجأة التي كشفها رجال المباحث أن الشيخة أم خديجة شخصية وهمية لا وجود لها في الحقيقة، ويتم إيهام الضحايا أنها امرأة خرساء لا يمكنها التحدث إليهم، وعليهم ذكر تفاصيل مشكلتهم وسيتم عرضها عليها وإيجاد الحل.

وتبين أن المتهمين 7 نصابين يمارسون الدجل والشعوذة، وكان من ضمن الضحايا رجال أعمال وأثرياء، بل إن إحدى السيدات قامت بتحويل مبلغ 28 ألف جنيه عن طريق الهاتف بعد اقناعها بحل مشكلتها.

وعثر مع المتهمين على مبالغ مالية وعملات مختلفة تجاوزت 2 مليون جنيه نجحوا في جمعها من الضحايا عن طريق 29 هاتفا كانت وسيلتهم في النصب والعرض على النيابة التي قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وجارى التواصل مع الضحايا الذين عثر على بياناتهم في دفتر داخل الشقة التي يستخدمها المتهمون لنشاطهم الإجرامي.