الطبيبة التي أعادت الشباب إلى وجه باميلا أندرسون الدكتورة نوريا الشريف: NO SURGERY

النجمات العالميات,شد الوجه,الدكتورة نوريا الشريف,باريس,البوتوكس,العلاج التجميلي,التقدم في السن,شيخوخة الوجه,جمال الوجه,هلام حمض الهيالورونيك,الشيخوخة,الطب التجميلي,باميلا أندرسون

جولي صليبا 19 مارس 2017

الجمال هو جوهر الحياة لأنه يولّد إحساساً عميقاً بالرفاهة والثقة في النفس، ولأنه يسمو على أي شيء آخر. لهذا السبب، تسعى المرأة إلى الحفاظ على جمالها وشبابها لأطول وقت ممكن، وتلجأ إلى كل الوسائل والتقنيات المتوافرة لإطالة أمد الشباب. ولعلّ النجمات العالميات خير دليل على رغبات المرأة لأنهن يظهرن دوماً شابات ونضرات. ما هو سرّ تلك النضارة المتألقة باستمرار؟ إنها تقنية شدّ الوجه من دون جراحة... فلمَ اللجوء إلى مبضع الجراح فيما يمكن استعمال الأنبوب الرفيع؟ إنه السرّ المهني الذي تعتبر الدكتورة نوريا الشريف رائدة فيه. وكان لنا شرف الحصول على لقاء خاص وحصري معها من باريس للاطلاع على تفاصيل التقنية الجديدة...

يعتبر القرن الحادي والعشرون الحقبة الذهبية للإجراءات التجميلية غير الجراحية، علماً أن البوتوكس والفيلر (Dermal fillers) هما الرائدان في العلاج التجميلي حالياً.

نرغب جميعاً في التقدم في السن بشكل أنيق، ولذلك نمارس التمارين الرياضية للحفاظ على جسم رشيق، ونمارس التأمل للحفاظ على فكر سليم، ونختار أفضل الأطعمة لصحة مثالية. لكن ماذا عن شباب الوجه؟ ففي هذه الأيام، ترغب المرأة في الحصول على طلة أكثر نضارة ونظرة أكثر شباباً بطريقة فورية وطبيعية، من دون الحاجة إلى البقاء في المنزل. ولعلّ تقنية شدّ الوجه من دون جراحة هي أفضل خيار على الإطلاق. فما هي هذه التقنية؟ ومن يستطيع الخضوع لهذا العلاج؟ أجابت الدكتورة نوريا على كل الأسئلة بلطافة أخّاذة ومهنية عالية...

- ما هي تقنية شدّ الوجه من دون جراحة؟
إنها علاج تجميلي من دون جراحة، يهدف إلى إعادة المظهر الشاب إلى الوجه. تقوم هذه التقنية على نحت الوجه بطريقة ثلاثية الأبعاد باستعمال هلام حمض الهيالورونيك والأنبوب المرن. العلاج آمن وفعال، ولا يستلزم تعطيلاً عن العمل، ويكشف عن مظهر مشدود فوري، بطريقة مرضية وطبيعية.
هذه التقنية رائدة عالمياً بين الإجراءات التجميلية غير المرتكزة على الجراحة.

- ماذا يحصل فعلياً خلال شيخوخة الوجه؟
لا شك في أن فهم عملية شيخوخة الوجه تفضي إلى توفير علاج أكثر دقة. وتعتبر خسارة الحجم والامتلاء في الوجه من أبرز التغييرات المرتبطة بالتقدم في العمر. تحصل خسارة الحجم خصوصاً حول العينين والفم وعند عظميّ الوجنتين. وتتمثل النتيجة على شكل تجويف وتسطيح في الوجه.
يتحول الوجه الشاب «الذي على شكل قلب» إلى وجه متقدم في العمر «على شكل مربع» بأسلوب رجولي.
الوجنتان هما أول من يكشف عن عمر الشخص. فهما أول من يكشف أيضاً عن تضاؤل تدريجي في الحجم. تصبح الوحدات الجمالية في الوجه أكثر انفصالاً وبروزاً. وهذا الفصل في الوحدات الجمالية للوجه يفضي إلى مظهر أقل شباباً. والمؤسف أن خسارة الحجم تولّد مظهر الشيخوخة. لذا، فإن إعادة الحجم إلى الوجه هو أفضل علاج تجميلي على الإطلاق.

- ما هي تقنيتك في شدّ الوجه من دون جراحة؟
أسعى إلى جعل وجه الشخص أكثر جاذبية. وأثناء حقن الهلام في الوجه، أسعى إلى تجميل الخصائص الجذابة في الوجه.
تقنيتي المتكلفة والمتطورة في الحقن تقوم على تحسين كل مظهر الوجه، ونحت محيطه، والتعويض عن الخسارة الحاصلة في الحجم، وتحسين جماله أيضاً. في هذه التقنية، ننتقل من ملء التجاعيد إلى نحت كل الوجه بطريقة ثلاثية الأبعاد. هذه الطريقة مناسبة جداً لشكل الوجه الثلاثي الأبعاد. يهدف هذا العلاج إلى استعادة المظهر الممتلئ في الوجه، وإعادة تحديد محيط الفكين، وإضافة الامتلاء حول الفم، وشدّ الزوايا الهابطة للشفتين. ومع هذه التقنية المتكاملة، تكون النتيجة النهائية في غاية الفاعلية، مع مظهر مشدود وجميل بطريقة طبيعية.

لكن كل وجه فريد، ولذلك أحرص على توفير علاج مخصص لكل وجه بهدف إرضاء كل شخص بشكل مثالي.

أسعى إلى جعل الوجه أكثر نضارة، وليس مقولباً بطريقة مصطنعة لأني أريد الحفاظ على الفرادة في كل وجه. النتيجة المثالية هي النتيجة الرقيقة والطبيعية، تماماً مثلما يبدو الماكياج المتكلف طبيعياً وحيادياً. لا شك في أن تحسين الحجم في الوجه لا يزال علاجاً جمالياً مهماً. لكننا نبتعد الآن عن «الوجه المصطنع» للوصول إلى «الوجه الطبيعي».

- ماذا يحصل خلال الجلسة العلاجية؟
يتم تخصيص كل جلسة علاجية وفقاً لرغبة الشخص والتركيبة البنيوية لبشرته. فما من شخصين متشابهين، ولذلك أحرص على تلبية الاحتياجات الفردية الخاصة بكل إنسان. وأودّ الإشارة إلى أن الانتقاء الصحيح للمرضى هو خطوة ضرورية في العلاج الصحيح. أكثر الأشخاص استفادة من العلاج الجديد الذي يجرى داخل العيادة هم الذين عانوا من خسارة في حجم الوجه، وتسطيح وتجويف في منتصفه، وإنما لا تزال البشرة مرنة ومطواعة. لهذا السبب، يتم دوماً التقاط صور فوتوغرافية للمرضى قبل الإجراء التجميلي وبعده، ويتم تخدير المساحة الموضعية في البشرة قبل أية حقنة لجعل الإجراء التجميلي غير مؤلم على الإطلاق. إن استعمال الأنبوب المسطح الرأس لحقن حمض الهيالورونيك يتيح لنا إعادة الشباب والنضارة إلى الوجه بانزعاج أقل ورضوض أقل في البشرة.
كما يمكننا تحسين العديد من المساحات الأخرى في البشرة وتجميلها خلال الجلسة العلاجية نفسها، علماً أن جلسة الشد الفوري للوجه تستغرق قرابة الساعة الواحدة.

تستطيع حقن حمض الهيالورونيك تحسين مظهر الوجه وإعادة الشباب إليه ومنحه نتيجة طبيعية وفورية كما لو أنه مشدود. ويكون رضى الأشخاص عالياً جداً، علماً أن النتيجة تدوم لغاية 16 شهراً. تكون النتيجة سريعة وفورية، وتظهر خلال أسبوع واحد. وفي حال حصول أي ورم أو رضوض، وإن كان هذا نادراً، فإنها تختفي خلال 48 ساعة.
يستطيع الشخص الخضوع أيضاً لعلاج صيانة بهدف الإبقاء على النتيجة لوقت طويل، ويحتفظ الوجه بالتالي بفائدة العلاج التجميلي.

- بصفتك خبيرة في جمال الوجه، ما الذي تحاولين تحسينه لجعل الوجه أكثر جاذبية؟
العينان ومنتصف الوجه هما من أقوى أسلحة الجاذبية.
فالجفنان الناعمان الخاليان من الطيات والتجاعيد، وعظمتا الوجنتان العاليتان والبارزتان، والحاجبان المرتبان والعاليان، والشفتان الممتلئتان والمحددتان هي رديف الوجه الجميل.
لهذا السبب، أعيد حجم الشباب إلى الجفن السفلي والوجنتين، وأقوم ربما بـ:

• رفع الحاجبين.
• ملء التجويف تحت العينين لجعلهما أكثر نضارة.
• تحديد عظمي الوجنتين ورفع الوجنتين.
• تحديد الشفتين وملئهما، ورفع زاويتيّ الفم.
• تحسين التناسق والتناغم في الوجه.

من شأن ذلك جعل الوجه كله مشرقاً والطلة أكثر جمالاً.

- ما الفائدة من استعمال هلام حمض الهيالورونيك؟
هلام حمض الهيالورونيك هو نبع الشباب للوجه. إنه المادة المثالية لملء الوجه، وهو في غاية الأمان والفاعلية.
فهو يزيد ترطيب البشرة ويحفز إنتاج الكولاجين في الطبقات العميقة للبشرة، مما يعيد إلى البشرة حجمها ويحسن مظهرها المشدود.
يمكن القول إن سمّ البوتوكس وحمض الهيالورونيك هما الإجراءان التجميليان الرائدان في العالم. فقد حققا نجاحاً هائلاً من دون أية مخاطر.
لذا، فإن الجمع بين هذين العلاجين الرائدين يتيح الحصول حتماً على نتيجة مثالية. فالبوتوكس يشدّ ويملّس القسم العلوي من الوجه، ويتيح أيضاً إرخاء توتر العضلات في العنق.

- بدءاً من أي عمر يستطيع الشخص الاستفادة من هذا العلاج؟
لا بد من الوقوف أمام المرآة وإجراء اختبار ذاتي. فما إن ننظر إلى المرآة ونلاحظ أن قسمات الوجه باتت مترهلة، يمكننا الاستفادة من هذا العلاج. بالفعل، يمكن لامرأة شابة عن تكشف عن علامات متقدمة للشيخوخة بسبب أسلوب العيش السيء. فالعمر ليس مهماً أبداً مقارنة مع الأعراض الظاهرة.

 

هناك ثلاث مراحل في الشيخوخة:

• المرحلة الأولى، قرابة عمر 35-45 عاماً، بحيث تكون خسارة الحجم ضئيلة ومنعزلة.

• المرحلة المعتدلة، قرابة عمر 45-55 عاماً، بحيث ترتبط خسارة الحجم مع علامات أخرى.

• المرحلة المتقدمة، بعد عمر 55 عاماً، بحيث يكون ارتخاء البشرة وخسارة الحجم ملحوظين جداً. وفي هذه المرحلة، يرتبط نجاح العلاج بمدى مرونة البشرة.

أودّ الإشارة إلى أن موضة صور السيلفي ورواج وسائل التواصل الاجتماعي تدفع نساء شابات، بعمر 20-25 عاماً، إلى اللجوء إلى الحقن. بالفعل، ترغب جميع النساء الشابات في وجنتين أكثر ارتفاعاً، وشفتين أكثر امتلاء، وأنف أكثر تناسقاً. لا شك في أن كايلي جينير لها التأثير الأكبر في هذه الموضة، لدرجة أن مراهقات في عمر 16-17 عاماً يحلمن بأن يصبحن مثلها. لكن تبرز الحاجة إلى طمأنتهن بدل حقنهن.

- كيف تقيّمين جمال الوجه عند الشخص؟
يمكن تقييم جمال الوجه باستعمال طريقة علمية:

- القسمات الهندسية المتناسبة لناحية الشكل والتناسق
- الطلة الكامنة في المظهر الإجمالي للوجه

ثمة إجماع عالمي على أن جمال الوجه يكمن في النسب المثالية، والتناسق، والاعتدال، والقسمات الطفولية عند الإنسان الراشد. فالوجه الجميل يكشف عن قسمات متناسقة لناحية الأحجام والنسب. لكن حتى في الوجه ذي القسمات المتناسبة، ثمة أشكال متنوعة ولامتناهية في كل قسمة من قسمات الوجه: العين، الحاجب، الشفتان، الأنف والفك. هذه القسمات تمنح الفرادة لجمال كل وجه، علماً أن جمال الوجه يؤثر كثيراً في الروح الإنسانية. لذا، فإن تقييم جمال الوجه يستلزم مراقباً ماهراً جداً.

- ما الذي يجعل الوجه جذاباً؟
تقدير الجاذبية هو بلا شك مهارة إنسانية فطرية، مع هيمنة لحاسة البصر. إنها مسألة شخصية أكثر من الجمال، وإنما أكثر قوة وذات وظيفة حيوية. ترتبط قسمات الوجه الشابة بالجاذبية. العينان الكبيرتان، الأنف الصغير، الشفتان الممتلئتان، والامتلاء في وسط الوجه... كل ذلك مرتبط بالجاذبية عند المرأة. القسمات الشبيهة بقسمات الأطفال تعتبر جميلة وجذابة.
والوجه الشاب هو الوجه الأنثوي الذي على شكل قلب، علماً أن مثلث الشباب له قاعدة عند الوجنتين ورأس في الذقن. ولا شك في أن وجه المرأة البيضوي والناعم القسمات يعتبر جذاباً على الصعيد العالمي. أما شكل الوجه المزوّى المربع فهو الأكثر جاذبية عند الرجال. كما تؤدي سماكة الحاجبين وموقعهما دوراً أساسياً في الوجه الجذاب.

من هي؟

الدكتورة نوريا الشريف تخصصت في الطب التجميلي وحققت شهرة عالمية. تبرع الدكتورة نوريا في تقنيات إعادة الشباب إلى الوجه، ولاسيما تقنياتها الخاصة في الحقن، فضلاً عن موهبتها الفنية التي جعلت منها واحدة من أشهر أطباء التجميل في العالم. تستقبل الدكتورة نوريا مرضاها في عيادتها الخاصة في باريس.

ما هي فوائد هذا العلاج؟

• لا حاجة إلى تخدير عام.
• لا داعي إلى الانعزال عن المجتمع، لأنه بوسع المرأة متابعة نشاطاتها العادية.
• لا ندوب أو تأثيرات ما بعد الجراحة.
• آثار الحقن غير منظورة تقريباً.
• النتيجة فورية وطبيعية جداً.

أبرز المساحات التي يمكننا تصحيحها، حسب التكوين البنيوي لكل شخص، فهي:

• حول العينين والفم
• الوجنتين
• الذقن ومحيط الفك
• الصدغين والأنف