فجر الفنان سمير صبري مفاجأة جديدة عن وفاة الفنانة الراحلة سعاد حسني قائلاً أنها "لم تسقط من شرفة منزلها بالطابق السادس، ولم تقذف"، ورجح أن "يكون حصل شيئا داخل الشقة، كمشاجرة تم دفع سعاد حسني خلالها فأصيب رأسها وتوفيت، ثم تم نقل جثمانها إلى الشارع بغباء"، مستشهدا في ذلك بتقريري الطبيبين الشرعيين البريطاني والمصري، واللذين لم يجدا في الجثمان كسراً واحداً، وهو ما يستحيل في حالة سقوط شخص من هذا الارتفاع، وفي عمر حسني عند وفاتها.

وأضاف في برنامج "فحص شامل" على فضائية "الحياة" أن "التحقيق الذي أجراه عن وفاة الراحلة، في الأماكن التي شهدت وفاتها، واحدا من أنجح أعماله كإعلامي، وإنه صور التحقيق في منزلها ببرج ستيوارت في لندن، ومع السيدة نادية التي كانت ترافقها، ومع الأطباء الذين عالجوها".

واستبعد ما قيل أن المخابرات او جهات أمنية هي المسؤولة عن وفاتها، مشدداً على انها كانت مقبلة على الحياة، وتسعى لاستعادة رشاقتها وقامت بتجميل اسنانها ووجهها".