اهتزّ العالم العربي بخبر تفجير الكنيستين في مصر، يوم الأحد الماضي، ما أدّى الى سقوط عشرات الضحايا، وأصغرهم: الطفلة لوسيندا.

وكانت لوسيندا (3 سنوات) اختارت ثيابها بنفسها باللونين الأحمر والأبيض، لتظهر براءتها وجمالها.

وكانت الطفلة البريئة استيقظت صباح الأحد الماضي، وتوجّهت الى غرفة والديها، ونادت لوالدتها: "ماما إصحي بقا إحنا حنفضل نايمين ولا إيه عاوزة أبقى جميلة أوي، إصحي بقا!".

أمّا والدها، فردّ عليها ممازحاً: "هو ده يوم فرحك يا بطوطة ولا ايه، الكنيسة حتبقى مليانة صغيرين زيك.. شدي حيلك".