وجّهت محكمة جنايات أبوظبي تهمة القتل لشاب من جنسية أسيوية. وذلك بعد إقدامه على قتل عمته وقطع رأسها وأطرافها.
وقد عثرت الشرطة على أجزاء من جثة الضحية في عدد من المناطق الصحراوية. وأشارت التحقيقات إلى أنّ مرتكب الجريمة تعمّد قطع الرأس واليدين لإخفاء أيّ آثار تقود إلى تحديد هوية المجني عليها.

وتوصلت التحريات إلى أنّ القاتل هو ابن شقيقها. وقد نفى الأخير ذلك في البداية مشيراً إلى أنّه لم يلتق عمته منذ 3 أشهر.

إلا أن فحوص الـ«دي أن إي» أظهرت وجود تطابق بين عينة من بقع دماء عثر عليها في شقته وسيارته وبين تلك العائدة إلى القتيلة.

وقد اعترف القاتل بارتكابه الجريمة وقال إنّ السبب هو إلحاحها على استعادة 10 آلاف درهم كان استدانها منها.

وأضاف إنّه استدرجها من مكان عملها في ضواحي مدينة أبوظبي إلى سيارته بحجة أنه سيسدد لها المبلغ. وقد توجه بها إلى منطقة نائية حيث دار بينهما خلاف قبل أن يسدّد لها عدة طعنات أدت إلى وفاتها.

وقام بعد ذلك بتقطيع جثتها إلى أجزاء بهدف التخلص منها وإخفاء معالم الجريمة.