برامج تلفزيونية

أحمد حلمي يضم فريق «طلقة فن» إلى Arabs Got Talent... ولمن قال «استغلوني»؟

أحمد حلمي,المواهب,Arabs Got Talent,آراب غوت تالنت,فريق «راب النار»,علي جابر,نجوى كرم,فريق «طلقة فن»

كارولين بزي 04 مايو 2017

مقلّد المشاهير يتفوّق بأدائه والجمهور يخذله... وهذه المواهب خيّبت آمال اللجنة!
غاب عن الحلقة المباشرة الثانية من برنامج Arabs Got Talent بموسمه الخامس، العرض الفني العالمي النهائي، إذ اعتاد البرنامج استضافة موهبة عالمية في ختام كل حلقة من العروض المباشرة. أما اللافت في هذه الحلقة، فكان عرض المشترك السعودي ناظم ظفر الذي يقلّد الشخصيات، إلا أنه لم يحز فرصة التأهل إلى النهائيات، على رغم أن عرضه كان الأفضل والأكثر احترافية وتقدماً عن باقي المشتركين. فيما كان عرض المتأهل بصوتي كل من نجوى كرم وأحمد حلمي، دجمال بن يحي، تكراراً لعرضه في مرحلة تجارب الأداء، ولم يقدم جديداً، علماً أنه احترافي. أما العرض الذي ربما خيّب آمال اللجنة والمشاهدين، فكان عرض عبداللطيف غازي ومحمد جباري الحائزين الباز الذهبي، فكان أداؤهما أقل مستوى من ذلك الذي قدماه في حلقة تجارب الأداء. إلا أن ما ميّز الحلقة هو عدم قدرة المشاهد على توقّع الموهبة التي ستفوز بأعلى نسبة تصويت...


- فريق «راب النار» السوري قدم عرضاً على مقاعد الدراسة، إذا عدت إلى مقاعد الدراسة ما الذي ترغب في تغييره وما الذي تحافظ عليه؟
لن أغيّر شيئاً، بل أحب الحفاظ على كل شيء كما هو، وسعيد بكل لحظة مرت في حياتي سواء في الدراسة أو غيرها.

- إذا أردنا أن نغيّر اسم فريق «راب النار» بما أنهم أطفال، ما الاسم الذي تطلقه عليهم؟
لأن هذا الفريق قيمته أكبر من هذا الاسم، ربما أطلق عليه «طلقة فن»، لأن أفراده جاؤوا من المخيم نتيجة طلقات الرصاص والحروب والنار، لكنها في النهاية أنتجت فناً. وأعتقد أن المعاناة تولّد دائماً نوعاً من أنواع الفنون الصادقة التي تناقش قضايا مهمة.

- تحدثوا في عرضهم عن العلم والدراسة، ما المستقبل الذي ينتظر أطفال الحروب الذين لا قدرة لديهم على الدراسة؟
بصفتي سفيراً للنوايا الحسنة ومتخصصاً في مجال الأطفال، نحاول أن نجمع مساعدات وتبرعات، سواء من الجهات الخاصة أو الحكومية، وأن تكون هناك جهود ذاتية وشخصية من أشخاص مقتدرين مادياً، وأن نستطيع الوصول الى أكبر نسبة من الأطفال ومساعدتهم في تحصيل علمهم، إضافة إلى تأمين الغذاء السليم لهم والحفاظ على صحتهم وتجنيبهم العنف... هناك عناصر كثيرة نسعى الى تصحيحها مع الأطفال.

- ثمة فنانون حازوا ألقاب سفراء للنوايا الحسنة واقتصر عملهم على اللقب، ما الجهود التي ستبذلها، وهل حمّلك هذا اللقب مسؤولية؟
بالتأكيد، ولو لم تكن لدي النية لتحمّل مسؤولية هذا اللقب لما قبلت به، والأمر ليس حيازة لقب إضافي ومن دون فائدة، أو أن تكون خلفه مآرب شخصية. أسعى الى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة أؤثر فيها، كما أنني متعاون جداً وهم متعاونون معي وقلت لهم «استغلوني بقدر المستطاع»، مثلاً، تشارك منى زكي في حملة في الإمارات لجمع التبرعات، لكن لم يسعفني الوقت للمشاركة فيها، لكن بالتأكيد ستكون هناك مرات أخرى.

CREDITS

تصوير : استديو دافيد عبدالله