صور خاصة للنجوم من بداية التسعينات بعدسة دافيد عبدالله

دافيد عبدالله,صور,تصوير,photoshop,حلم,النجوم,النجمات

هنادي عيسى 14 مايو 2017

في نهاية التسعينيات، أصبحت الصورة الفوتوغرافية الخاضعة للتنقيح Retouched Photos هي الصورة الحلم بالنسبة الى الفنانين في العالم العربي، الذين باتوا يبحثون عن نشر صورهم الخالية من الشوائب. والمصور اللبناني دافيد عبدالله كان الابرز في تطبيق برنامج «الفوتوشوب» الذي يمحي كل الشوائب من اي صورة تلتقطها الكاميرا بكل العدسات. أخبرنا عبدالله كيف بدأت عملية تنقيح الصور فقال إن retouching كان يقوم به المتخصصون بقلم الرصاص عندما كان يتم تحميض نيغاتيف الفيلم، حتى ان الصورة «الكارت» كان الموهوب فقط يستطيع تنقيحها بالرسم. وبعد ذلك تطورت الامور وأصبح هناك العديد من البرامج التي تهدف الى تنقيح الصورة، ومنها برنامج «الفوتوشوب». في العام 1997 كان دافيد عبدالله يلتقط لإحدى المجلات اللبنانية صور أغلفتها وصفحات الموضة، وحينذاك طلب مني أن أصور ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق، وبمساعدة المدير الفني في المجلة استطعنا ان نلتقط صوراً رائعة أحدثت ضجة عند نشرها، ومن ثم توالت الأغلفة والصور التي جعلت القراء يتساءلون حول التغييرات التي يُحدثها النجوم في تفاصيل وجوههم. وبعد نجاح صورة جورجينا رزق، تعرفت إلى خبير التجميل بسام فتوح الذي صورت له هيفاء وهبي كوجه اعلاني وانتشرت صورها على اللوحات الإعلانية في الطرقات وأحدثت ضجة كبيرة، خصوصاً أن هيفاء كانت حينذاك عارضة ازياء... وكرت السُبحة. أكد دافيد عبدالله انه دخل عالم التصوير بالصدفة، فهو كان يعمل في مجال آخر لكنه باشر في التقاط صور خاصة بالطبيعة، ومن ثم أسس اول استديو خاص به في بيروت، وكانت الديون تحاصره في كل مكان، لكن أبواب الحظ فُتحت امامه وتمكن من سداد ديونه قبل استحقاق موعدها، وبسبب فضوله تعلم كيفية تنقيح الصور retouching والتي اصبحت حلم وهاجس كل النجوم الذين سعوا في الكثير من الاحيان الى تغيير ملامحهم كي يظهروا بأبهى صورة، الامر  الذي رفضه عبدالله فتشاجر مع عدد من النجمات لأنه رفض الخضوع لرغباتهن في تبديل ملامحهن. عبدالله يقول ان جمال الصورة ليس في استخدام برنامج «الفوتوشوب» بل في تكامل عناصرها، من اختيار الخلفية الى انتقاء الزاوية والاضاءة... الخ، وهو ما يجيده دافيد. 

 

دافيد عبدالله

بطاقة شخصية:

• درس دافيد عبدالله الحقوق ثم عمل في مجالات أخرى

• عام 1997 أجرى أول جلسة تصوير لمجلة لبنانية فتحت له أبواب الشهرة وفتح استديو خاص به.

• برع في تصوير النجوم وتعاون مع أكبر شركات الإعلان.

• يقصده نجوم الفن لإجراء جلسات تصوير خاصة لإطلاق ألبوماتهم الغنائية.

• عمل في مجال تصوير الاعلانات، ويملك حالياً استديو كبيراً في دبي وآخر في بيروت.