تعرضت البريطانية شارلوت والفورد، 29 عاماً، لاعتداء زوجها الثاني سبنسر والفورد عليها في ليلة زفافهما وما بعدها بطريقة وحشية. 

وذكر موقع «دايلي ميل» أن الزوج قام باغتصاب زوجته عدة أشهر بعد الزواج رغبة منه في إنجاب طفل. 

ولم يتوقف عن القيام بذلك بعد أن أصبحت حاملاً. وهذا ما دفعها إلى إبلاغ الشرطة. وقد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 14 عاماً بعدما اعترف بارتكابه جريمة الاغتصاب ضد زوجته.  

وتجرأت الأخيرة على كشف ما كان يحدث بالتفاصيل. وقالت: «أتمنى لو لم ألتقِ سبنسر من قبل. لكن لا يمكنني الشعور بالندم الآن. هو الآن موجود فى المكان الذي يستحقه».
وتحدثت عن تفاصيل ليلة زفافها: «أقمنا الحفل في قاعة محلية. اعتقدت أنني سأحظى بليلة جيدة. لكنه دفعني إلى الخروج من القاعة بحجة أنّني بدأت أتعب. ولم أتمكن حتى من وداع أصدقائي. وعندما ذهبنا إلى المنزل قال لي أنت زوجتي الآن ويحق لي التصرف كما يلي ثم صفعني على وجهي».
وكشفت أنه ضربها مراراً وتكراراً: «في الذكرى السنوية الأولى لزواجي كنت مصابة بعدة كدمات زرقاء وسوداء اللون». وتابعت: «تجنبت لقاء أفراد عائلتي وأصدقائي تماماً لإخفاء كدماتي، فقد كنت أخجل من تعرضي للضرب على يد زوجي».
 وقالت إن الحمل لم يمنعه من مواصلة اعتداءاته. وأشارت إلى أنها فكرت في الرحيل كي يعيش ابنها في بيئة سليمة.  

وما دفعها إلى ذلك أنه مزّق في يوم سابق ملابسها واستخدمها في المرحاض لأنها نسيت شراء المناديل.

وبعد الحكم عليه من محكمة نورثامبتون كراون بمدة قليلة أنجبت ابنه. إلا أنها قررت العودة إلى زوجها الأول الذي ساندها ووقف إلى جانبها.