خلال حملته الانتخابية، أكّد الرئيس الفرنسي المنتخب حديثاً، إيمانويل ماكرون، ومؤسس حركة En Marche، رغبته في تعزيز المساواة بين الرجال والنساء. فالأمر بالنسبة إليه قضية وطنية يجب الالتزام بها. وشدد الرئيس ماكرون على ضرورة توزيع المناصب العليا في الدولة (أي المديرين العامين) بالتساوي بين الرجال والنساء. وطلب من جميع الشركات الالتزام بمبدأ المساواة هذا. كما طلب ماكرون من الشركات دفع الرواتب بالتساوي للرجال والنساء، وأنذر بفضح كل الشركات التي لا تلتزم بذلك، علماً أنه وعد بإجراء حملات تفتيش ومراقبة مفاجئة للتأكد من التزام الشركات بالقوانين المفروضة.

وفي برنامجه الانتخابي، أكد ماكرون، ابن التاسعة والثلاثين عاما،ً حق المرأة في الإجهاض إذا أرادت ذلك بسبب ظروف قاهرة. ووعد بمحاربة التحرش والاعتداءات التي تطاول النساء، من خلال حملة توعية وتخصيص خط ساخن لإنقاذ النساء المعنفات.

كما شدد ماكرون على سعيه إلى مساعدة النساء في التوفيق بين الحياة الشخصية والحياة المهنية، والسماح لهن بجني المال لتوفير عيش كريم من خلال عملهن.