«سوبر ناني» للأمير جورج

كايت ميدلتون,دوقة كامبريدج

28 يوليو 2017

قد يظن كثيرون أن كايت ميدلتون، دوقة كامبريدج، تعيش حياة سعيدة خالية من الهموم ونوبات الغضب. لكن هذا ليس صحيحاً. فوالدة الأميرين جورج وشارلوت هي في النهاية أم مثل كل أمهات العالم، وتواجه صعوبات ومشاكل في تربية ولديها.

الطفل يبقى طفلاً، بصرف النظر عن الألقاب والتيجان والمناصب، لذلك فإن الأم كايت ميدلتون تواجه مع ابنها الأمير جورج، 3 سنوات، المشاكل نفسها التي تواجه أي أم أخرى لطفل في الثالثة من عمره.
ومع استقالة المربية المسؤولة في مقر إقامة ويليام وكايت بسبب «الطلبات المفرطة» على حد قولها، توجب على الثنائي الشاب البحث عن مربية جديدة للاهتمام بالصغيرين جورج وشارلوت.

لكن المهمة ليست سهلة على ما يبدو، لأن الأمير جورج يكشف عن نوبات غضب هائلة وينفجر بكاء كلما أراد الحصول على شيء، ما يستلزم وجود «مربية بطلة» أو سوبر ناني للاهتمام بتربيته.

تقول مصادر مطلعة، إن ويليام وكايت خصصا 320 ألف دولار سنوياً لسوبر ناني وعدتهما بأن تربي طفلهما كما يلزم. والمربية الجديدة خريجة كلية نورلاند الفخمة، وتجيد التحدث بست لغات، وستتحدث مع الولدين بالفرنسية والإسبانية، فضلاً عن استعمال مهاراتها كاختصاصية في سلوك الأطفال، لمساعدة كايت وويليام على التعاطي مع نوبات غضب طفليهما والمشاكل الأخرى.