شارلوت كاسيراغي عانت من العزلة خلال مراهقتها

شارلوت كاسيراغي,العزلة,المراهقة,علاقات,طفل,حياة مترفة

جولي صليبا 12 أغسطس 2017

توفي والدها وهي في الرابعة من عمرها، وكان لهذا اليتم تأثير كبير في حياتها. إلا أن شارلوت كاسيراغي لم تتحدث كثيراً عن المصاب الذي ألمّ بها والمحنة التي أصابتها. الآن، أصبحت شارلوت شابة جميلة تلفت إليها الأنظار أينما حلّت، ويعتقد الجميع أنها تعيش حياة الأميرة المثالية ... فهل هذه هي الحقيقة؟


وُلدت شارلوت كاسيراغي في 3 آب (أغسطس) 1986 في موناكو، وهي فرد من العائلة الحاكمة في موناكو.
إنها ابنة كارولين دو موناكو والصناعي الإيطالي ستيفانو كاسيراغي (1960 - 1990). لها شقيقان: أندريا (1984)، وبيار كاسيراغي (1987). ومن زواج أمها عام 1999 من الأمير إرنست أوغوست دو هانوفر، لشارلوت أخت غير شقيقة، هي الأميرة ألكسندرا دو هانوفر (1999).
اشتهرت شارلوت بركوبها الخيل، وشاركت في العديد من بطولات الفروسية العالمية. تظهر صورها دوماً في الصحافة العالمية، وظهرت في شهر تموز (يوليو) من العام 2011 على غلاف مجلة Vogue بطبعتها الفرنسية.

حياة مترفة ولكن ...
خسرت شارلوت والدها وهي في الرابعة من عمرها، فغادرت موناكو مع أمها وأخويها في العام 1990 للانتقال إلى سان ريمي دو بروفانس. فقد أرادت كارولين دو موناكو حماية أولادها من الإعلام وعدسات المصورين.
نالت شارلوت شهادة في الفلسفة من جامعة السوربون الفرنسية، وتدربت على العمل الصحافي في الفترة نفسها. نشرت العديد من المقالات في الصحافة الإنكليزية، وأطلقت مع صديقتين لها مجلة Ever Manifesto المجانية، التي تعنى بالموضة الصديقة للبيئة.
بصفتها فرداً من العائلة الحاكمة في موناكو، تشارك شارلوت في العديد من المناسبات الرسمية التي تنظمها الإمارة، وهي حالياً رئيسة الشرف لجمعية Jumping International في مونتي كارلو، خلفاً لوالدتها الأميرة كارولين.
عند النظر إذاً إلى حياة شارلوت كاسيراغي من الخارج، نخالها تعيش حياة الأميرة المثالية. لكن شارلوت لم تكن سعيدة مثلما اعتقدنا، وقد اعترفت بذلك لمجلة l'Observateur de Monaco، وتحدثت عن أكبر مصيبة ألمّت بها في حياتها (فقدان والدها ستيفانو كاسيراغي في حادث مأساوي وهو في عمر الثلاثين).

مراهقة حزينة
«تجربتي الشخصية مليئة بالأحداث الحزينة، مثل الموت المبكر لوالدي، لكنها أمور تحصل لأي كان، أينما ولد ومهما كان مستواه الاجتماعي»، تقول شارلوت كاسيراغي.
تعترف شارلوت بأنها عانت من الخوف والقلق، مثل أية طفلة ومراهقة أخرى، لتؤكد بذلك أن مستواها العائلي لم يحمها من المآسي التي يمكن أن تصيب أياً كان. لقد أثر فيها موت والدها كثيراً، وسبّب لها حزناً كبيراً. حاولت العائلة جاهدة تفادي عدسات الباباراتزي، لذلك غادرت موناكو للانتقال إلى مكان أكثر عزلة وهدوءاً. شعرت حينها شارلوت بالكثير من الحزن والوحدة، ما دفعها إلى تحليل كل الأمور التي تجري معها. وجدت الملاذ في مطالعة أعمال الفلاسفة، ونجحت شيئاً فشيئاً في تذوّق طعم الحياة. «صحبة الفلاسفة جعلتني أشعر بأني لست وحيدة. أعتقد أن الأمر مرتبط بطباعي الشخصية وليس لكوني فرداً من عائلة مميزة»، تقول شارلوت.

علاقات كثيرة وطفل واحد
بين عامي 2002 و2004، أقامت شارلوت علاقة عاطفية مع الكونت هوبرتوس هيرينغ فون فرانكنسدورف، ثم تعرفت إلى فيليكس وينكلر، ابن محام بلجيكي، وبقيت معه من 2004 حتى 2007.
في العام 2007، وقعت شارلوت في حب ألكسندر ديلال، ابن رجل الأعمال الإنكليزي - الإيراني غي دلال. وبين كانون الأول/ديسمير2011 وتشرين الأول/أكتوبر 2015، كانت مع الكوميدي جاد المالح وأنجبت منه ابنها الوحيد رافاييل، الذي ولد في 17 كانون الثاني/يناير 2013.
بين تشرين الأول 2015 وأيلول/سبتمبر 2016، أقامت شارلوت علاقة مع لامبرتو سانفليس، مخرج وسينمائي إيطالي. وفي عام 2017، بدأت علاقة عاطفية مع المخرج ديمتري رسام، ابن الممثلة الفرنسية الشهيرة كارول بوكيه.