تحذير- دواء تتناوله كل النساء الحوامل يُنهي حياة هذه المرأة... إليكم ما حدث بالتفصيل

21 أغسطس 2017


لم تتمكن امرأة لبنانية تدعى لمى زرقط من الخروج من غرفة الولادة بعد دخولها إليها. فقد توفيت أثناء إنجاب طفلها الثالث في أحد المستشفيات رغم أنها لم تكن تعاني من أي مرض.

وأشار والدها في حديث أجرته معه صحيفة "النهار" اللبنانية إلى أنه يريد أخذ حق ابنته "التي قتلوها في المستشفى".

وأضاف: "لم تكن تعاني من أي مرض. أوصلتها إلى المستشفى لأتلقى بعدها بساعات اتصالاً من قريبتي تبلغني أن لمى بحاجة إلى دم. وقد أمنت لها 4 وحدات لأفاجأ بعد وفاتها بأنها لم تكن تعاني من نزيف وقد أجري لها بنج عمومي بدلاًً من الموضوعي. ولا أصدق كل التبريرات التي سمعتها من الأطباء".

ونقلت عن طبيب البنج قوله "إنّ ما حصل مع لمى هو على الأرجح ردة فعل على دواء الغثيان الذي أعطي لها قبل العملية ما استفز دماغها فحدثت في جسمها تقلصات بعد نصف ساعة".

وأضاف إن هذا الدواء يعطى للسيدات قبل الولادة. وأشار إلى أن لمى عانت من تدهور كبير في حالتها الصحية ونوبات قوية وارتفاع في درجة الحرارة وعدم استجابة للأدوية المضادة للسيطرة على الوضع".

وتابع : "بعد أن أُدخلت لمى إلى غرفة العمليات أُعطيت بنجًا نصفياً. كانت تتحدث بشكل طبيعي. لكن عندما قررت الممرضة وضع ميل لها بدأت تحرك جسمها من دون إمكانية السيطرة عليه. طلبنا منها أن تهدأ فأجابت أنها لا تستطيع وبدأت التقلصات تزداد. عندها خشيت طبيبتها من انفجار رحمها كونها الولادة القيصرية الثالثة لها. كان هدفنا ولادتها بأسرع وقت ممكن لإنقاذ الجنين. وبالفعل تم شقّ بطنها وسحب الجنين من دون أن تتوقف النوبات".

وأُدخلت بعد ذلك بحسب الصحيفة إلى غرفة الانعاش وأُعطيت أدوية منومة من دون أن تستجيب وارتفعت حرارتها إلى 42 درجة خلال 20 دقيقة، فأُجري لها فحص أظهر أنّ نسبة التأكسد مرتفعة في دمها وتم تخديرها عموميًّا كي تتوقف التقلصات.

وتابع الطبيب :"استجابت لمى لكن عند الساعة الثالثة حصل اضطراب في كهرباء قلبها، فأجريت لها صدمات كهربائية حتى الساعة الخامسة والنصف. لكنها فارقت الحياة".